الجنوبيون الخضر في لقائهم التعارفي السنوي الخامس... نضال في قلب المعاناة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, July 31, 2017

الجنوبيون الخضر في لقائهم التعارفي السنوي الخامس... نضال في قلب المعاناة

"غدي نيوز"

 

تدأب جمعية "الجنوبيون الخضر" اللبنانية لتكريس حضورها، والتأسيس لحركة ثقافية خضراء، عنوانها البيئة والاستدامة والسعي الدائم لمواجهة ما تتعرض له المعالم الطبيعية والتاريخية من أضرار وتعديات، فضلا عن نضالها اليومي في قلب المعاناة، وفي رصد المخالفات بحق البيئة والتبليغ عنها، من خلال استحداث "المرصد الأخضر"، وقد بات منصة عامة على مستوى لبنان، ترصد من خلاله وتتابع مع الجهات الأمنية والقضائية، في سابقة تؤكد أن التعدي على البيئة لا يمكن أن يمر دون مساءلة ومحاسبة.

وإلى نشاطاتها العديدة، نظمت الجمعية لقاءها التعارفي السنوي الخامس لأعضاء الجمعية وأصدقائها الناشطين، واختارت هذه السنة موقع الآثار في مدينة صور لرمزية وأهمية هذا الموقع التراثية.

حضر اللقاء المهتمون بالبيئة من مختلف المناطق اللبنانية من الشمال وكسروان وجبيل وبيروت وراشيا ومختلف مناطق الجنوب، كما حضر أعضاء من المجلس البلدي في العباسية وجمعيات أهلية وبيئية: ناشطون لحماية الحسون والطير البري، ملتقى الشباب الثقافي، جمعية صوت الفرح، جمعية يا صور، جمعية شباب قانا الجليل، ممثل عن "مشروع التحريج في لبنان" وإعلاميون.

 

د. يونس: الحفاظ على الارث الثقافي

 

بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى رئيس ومؤسس جمعية "الجنوبيون الخضر" الدكتور هشام يونس كلمة، استهلها بمطالعته "تمحورت حول أهمية المنطقة بيئياً وخصوصيتها من حيث التنوع البيولوجي الموجود ما يوجب علينا حمايتها من التعديات".

كما شدد يونس على "الدور البارز الذي تلعبه المحميات في إعادة الحياة البرية للبنان عامة والجنوب بشكل خاص"، كما جاء على ذكر "المحميات الطبيعية التي تعمل على انجازها الجمعية: محمية زبقين وياطر، محمية شاطئ البقبوق في العباسية ومحمية شاطئ عدلون". واستعرض يونس مبادئ وأهداف الجمعية، ولفت الى "أهمية التراث والعمارة التقليدية في الحفاظ على الارث الثقافي للأجيال القادمة".

واختتم رئيس الجمعية حديثه بعرض لـ "أبرز نشاطات الجمعية وانجازاتها على صعيد المحافظة واستعادة الحياة البرية وعلى الصعيد التراثي والعمارة التقليدية".

 

اللجان

 

ثم تناولت المهندسة الزراعية فاطمة جعفر الحديث عن لجنة الحياة البرية والمحميات، واستعرضت المحميات الطبيعية التي يعمل عليها الخضر، وخصوصيتها الطبيعية ودورها في التوازن البيئي الجنوبي. وتندرج تحت هذه اللجنة وحدتان، هما: وحدة التنوع النباتي والاحراج التي عرّفت عنها المهندسة الزراعية كاميليا جفال، والتي تضم سبع مهندسين زراعيين متخصصين للبحث في آفات الاشجار والثروة الحرجية، ونوهت جفال بالتعاون بين الجمعية ووزارة الزراعة بهذا الصدد.

والوحدة الثانية هي وحدة "المرصد الأخضر" وعرّفت عنها المهندسة الزراعية ناريمان عطوي، فأشارت إلى رصد توثيق ومتابعة التعديات على الحياة البرية والبحرية مع الدولة اللبنانية.

 

نادي الذئب الرمادي

 

ثم استعرض منسق لجنة الاستدامة محمد بزيع عمل اللجنة، وعرّف الحضور على نادي الذئب الرمادي التابع لجمعية الجنوبيون الخضر. وأشار بزيع الى ضرورة وضع استراتيجيات مستدامة للمشاريع المستقبلية في البلد لضمان الحفاظ على قدرة الاجيال القادمة بالاستفادة من الثروات الطبيعية الموجودة.

وتحدث بزيع عن "نادي الذئب الرمادي" التابع لجمعية "الجنوبيون الخضر" كنادٍ مختص بنشاطات المشي والتخييم، وعن دوره الأهم في الاضاءة على اهم بقاع الجنوب ولبنان تميّزا.

وتحدثت المهندسة الزراعية آية عبود عن لجنة العلاقات العامة والاعلام التي تتولى متابعة الملفات التي تعمل عليها الجمعية مع الوزارات المختصة، والمتابعات الاعلامية لها. أما ختام لجان العمل فكان مع المنسق اللوجستي فادي سويدان الذي تحدث عن التنسيق بين اللجان وعن طبيعة العمل على ارض الواقع.

واختتم اللقاء بفتح باب التطوع في الجمعية والانتساب الى "نادي الذئب الرمادي"، وكانت جولة على الآثار في الموقع.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن