الخطيب وشهيب عرضا ازمة النفايات: رفض الاستنسابية في عمل الكسارات في ضهر البيد

Ghadi news

Tuesday, August 1, 2017

الخطيب وشهيب عرضا ازمة النفايات: رفض الاستنسابية في عمل الكسارات في ضهر البيد

"غدي نيوز"

 

التقى وزير البيئة طارق الخطيب في مكتبه في الوزارة، ظهر اليوم، رئيس لجنة البيئة النيابية النائب أكرم شهيب وجرى التداول في المشاكل البيئية وفي طليعتها قضية النفايات.

شهيب
وبعد اللقاء، قال النائب شهيب: "تشرفت بزيارة معالي الوزير، وكما هو معروف أن التنسيق دائم بين لجنة البيئة النيابية ووزارة البيئة، وهذا ضروري وواجب، والملف الاساسي الذي تكلمنا به هو الملف الضاغط ملف النفايات. وتقديري أنه خلال 8 أشهر فإن مطمر الكوستابرافا الموقت الذي كان حلا لمشكلة لن يعود قادرا على الاستيعاب، وكذلك مطمر برج حمود الذي كان حلا غير متكامل في غياب البدائل في ظل الازمة التي كانت حاضرة، فأعتقد أنه خلال 11 شهرا سيتم إقفاله".

اضاف: "إذا أردنا الذهاب الى المشروع الكبير الذي هو تأمين الطاقة من النفايات فهو بحاجة الى 36 شهرا في حال تأمنت الارض وتأمنت الشركات وتأمن المال، ونحن في أزمة في البلد، والارض غير متوفرة حتى الساعة، ولذلك نحن ذاهبون الى مشكلة كبيرة في موضوع النفايات ومعاليه مدرك لهذا الوضع ويساعد، نحن نتعاون معه وسنطرح الموضوع بشكل أوسع مع المعنيين وبالتحديد في مجلس الوزراء وحتى لو إضطررنا مع فخامة الرئيس".

وتابع: "أنا أتكلم في المجلس النيابي عن الموضوع في كل جلسة، فالنفايات مشكلة كبيرة، ونحن ومعاليه ننتمي الى منطقة واحدة هي منطقة الشوف وعاليه حيث تم حل المشكلة جزئيا على حساب هذه المنطقة الاساسية التي تحملت عن لبنان لفترة 18 سنة".

وأعلن ان "لدينا أكثر من دراسة، ونأمل خلال فترة زمنية قصيرة درسها. وعرضت على معاليه دراسة الاثر البيئي لمشروع مقدم لا يستغرق كثيرا من الوقت لبنائه، لن يكون الافضل إنما سيكون حلا موقتا ريثما ينتهي العمل، وبالتأكيد ليس لفترة 8 أشهر أو 10 أشهر إنما لفترة زمنية طويلة الى أن يكون هناك مشروع متكامل لكل البلد".

وقال: "بحثنا موضوع الكسارات في ضهر البيدر، ورأي الوزير ورأيي واحد، فإما يعمل الجميع أو يقفل الجميع. نحن كبيئيين نأمل عدم وجود كسارات، وأنا كنت مع الاستيراد من الخارج وأعتقد أن معاليه ليس بعيدا عن هذا الرأي وهو يعبر عنه بالتأكيد. إنما الواقع الموجود والمعاش في البلد أن المشكلة كبيرة ولكن الاستنسابية في العمل تسبب ظلامة على الناس، فهناك فريق من أبناء الجبل ومحيط عين دارة ينتظرون الفرج ويراقبون ما يجري لحساب شركات كبيرة تنتج، فيما هم إذا إشتغلوا كلهم لا يصلوا الى انتاج 10 في المئة من انتاج تلك الشركات التي تعمل في الجبل، فلا يجوز ان يكون صيف وشتاء تحت سقف واحد. هناك طلبات قدمت الى الوزارة نأمل أن تستوفي الشروط، ومعاليه طلب من رئاسة الحكومة أكثر من مرة عرض الموضوع، لذلك نأمل بحل حتى لا نذهب الى السلبية، وأقول لا نذهب الى السلبية، فلقمة عيش الناس غالية، والحياة اليوم صعبة جدا، ونأمل تسهيل وتنظيم العمل من خلال قرارات تكون على الجميع".

الخطيب
بدوره، تحدث وزير البيئة فقال: "شرفني معالي الوزير شهيب بزيارة اليوم، وكما قال فقد سبق أن أطلق عدة صرخات سواء في مجلس النواب أو في لجنة البيئة أو عبر منابر أخرى، وهذه صرخة تحذيرية تنبيهية حول ملف مطمر الكوستابرافا وبرج حمود. هذه صرخة رجل مسؤول ومدرك لما سنواجهه في المستقبل، وكان الرأي متفقا حول هذا الامر وقد طرحته في اللجنة الوزارية المختصة".

واضاف: " كذلك بحثنا في موضوع الكسارات، وكنا متفقين. الجميع يعرف موقفي لجهة أنه إما ان يقفل الجميع أو يعمل الجميع ضمن معايير معينة. فوحدة المعيار هي الاساس وتطبيق القانون هو الاساس. وأنا قدمت الى الامانة العامة لمجلس الوزراء عرضا لتنظيم ملف الكسارات، وسأعرض الامر مجددا مع دولة الرئيس وعلى مجلس الوزراء كي يكون هناك معيار واحد يطبق على الجميع. فلا يجوز أن يكون عمل في مكان وتوقف عن العمل في مكان، فتعدد المعايير يسبب أزمة في البلد نحن في غنى عنها".

وعن الحلول البديلة لمطمري الكوستابرافا وبرج حمود، قال وزير البيئة: "هناك حلول بديلة نقترحها، وقد طرحنا حلا بديلا في اللجنة الوزارية سيعرض على مجلس الوزراء ليصار الى اعتماده".

وعن الحل خلال 8 أشهر، قال الخطيب: "لا أعرف مصدر معلومات الوزير شهيب بالنسبة الى 8 اشهر. مبدئيا معاليه هو من اقترح الحل لأربع سنوات. الآن كميات النفايات التي تطمر قد تكون زادت بعض الشيء، وعدم الفرز بالشكل المطلوب هو السبب الاساسي في تقصير المهلة، ولكن لا أعرف إذا كانت 8 اشهر هي المدة التي قد نواجه فيها إقفال المطمر".

وهنا عقب الوزير شهيب بالقول: "إن الحل إعتمد لثلاث سنوات ليستوعب كميات النفايات على أمل البدء بمرحلة تحويل النفايات الى طاقة، إنما كما قال معاليه بدل ان يدخل يوميا الى المطمر 1100 طن يدخل اليه ما يفوق ال 1600، وبالتالي الفرز ليس بالحجم المطلوب كي يخفف كمية النفايات، ولا ننسى زيادة عدد السكان وزيادة الانتاج، وآمل ألا تكون مخاوفي في محلها".

من جهته، اكد وزير البيئة "ان النزوح السوري زاد من انتاج كمية النفايات، ولن نصل الى ازمة نفايات في الشارع". 

 

وطنية-

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن