"الدايلي ميل": تكشف أسرارا جديدة حول مقتل الأميرة ديانا

Ghadi news

Tuesday, August 8, 2017

"الدايلي ميل": تكشف أسرارا جديدة حول مقتل الأميرة ديانا

"غدي نيوز"

 

قال رجل الأعمال المصري محمد الفايد، المقيم في لندن، إنه لا يزال في حداد على ابنه دودي والأميرة ديانا، بعد عشرين عاماً من موتهما.

ونشر موقع "الديلي ميل" البريطاني، تقريراً قال فيه، أن الفايد يرى أن ابنه دودي والأميرة ديانا، قـُــتلا على يد أجهزة الأمن بأمر من الأمير فيليب، كي يمنعوها من الزواج من رجل مسلم، وأكد الموقع البريطاني، أنه على الرغم من عدم امتلاك الفايد لأي دليل على ذلك، قال إن الأميرة ديانا تلقت تهديدات ليس لها عدد من القصر البريطاني، خصوصا من العائلة المالكة نفسها.

وقالت الـ"ديلي ميل"، إن الملياردير المصرى الشهير، كشف أنه يجلس 300 يوم في السنة صامتاً باكياً بجانب جسد عماد ابنه الشهير بـ"دودى"، والمدفون فى قصره بجانب منطقة أوكستيد في لندن، كما يحافظ على شقة ابنه في مايفير بلندن، لتبقى ذكرى حية له وللأميرة ديانا حتى بعد 20 عاما من وفاتهما، بينما يُـبقي شقة دودي بـ "بارك لين"، كما هي محافظا على معالمها بأركانها وأثاثها كمزار مقدس، باعتبارها المكان الذي كان دودي يقابل فيه الأميرة ديانا خلال عام 1997، كما أنه يحرص على قضاء باقي أيام السنة فيه.

وقال الفايد، وفقاً للتقرير، إن ما يؤكد كلامه أنه بعد شهر واحد فقط من كلامه هذا وتقديم عريضة شكوى في عام 2000، تم تجريد متجره والذي منح قصر بكنغهام رخصته للملياردير منذ 44 عاماً منذ بداية علاقة التجارة التي كانت بينهم، مضيفا أيضاً أن الأسرار وراء ذلك تم التستر عليها ولا يعرفها أحد خارج العائلة المالكة وأجهزة الأمن البريطانية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، في نهاية تقريرها، أنه على الرغم من إدعاءات مؤامرة الاغتيال، أفاد التحقيق، الذي أُجري حول وفاة دودي وديانا، أنهما توفيا بسبب "الإهمال الشديد" في قيادة سائق السيارة هنري بول، والمصورين الذين كانوا يلاحقون السيارة، مؤكدة أن هيئة المحلفين ألقت باللوم في "القتل الخطأ" على السائق هنري بول ومجموعة المصورين الذين كانوا يلاحقون سيارته المرسيدس.

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن