مبادرة مصباح دبي... لتوفير الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, August 10, 2017

عمره الافتراضي 25 عاما ولا يحتوي على زئبق وسموم ثقيلة

"غدي نيوز" – إعداد يارا المغربي

 

دشنت بلدية إمارة دبي تدشين مبادرة "مصباح دبي" التي تأتي ثمرةً لجهود الأبحاث والتطوير البناءة بينها وبين "شركة فيليبس" للوصول إلى المصباح الأكثر فاعلية في العالم للاستخدام التجاري، وهو المصباح الأول في الأسواق الذي يتخطى حاجز 200 شمعة في الواط من حيث الكفاءة باستهلاك الطاقة.

وسيكون المصباح متوفراً في أسواق دبي قبل نهاية العام الحالي مع خطط لاستبدال 80 بالمئة من المصابيح المستخدمة بـــ "مصباح دبي الجديد"، حيث تستعد بلدية دبي و"فيليبس" لتزويد سكان مدينة دبي بمليوني مصباح في العام 2017، وهو الرقم الذي من المتوقع أن يرتفع ليصل إلى 10 ملايين في العام 2021 .

 

الطاقة النظيفة لحماية البيئة

 

وجاءت مبادرة "مصباح دبي" لتعزيز توعية الجمهور بالحاجة إلى التوفير بالطاقة لتخفيض الانبعاثات الكربونية، كما أنها تتماشى مع توجهات الحكومة ورؤية الدائرة في هذا المجال، وتدعم استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 في خفض استهلاك الطاقة بنسبة 30 بالمئة والحد من التلوث الكربوني، من خلال خفض انبعاثات الكربون 16 بالمئة، اي بما يقارب 640 ألف طن سنويا في المنزل الواحد سيتم الحد منها بحلول عام 2021، بالإضافة إلى تعزيز ممارسات الطاقة النظيفة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة في جميع مناحي الحياة.

       وتوفر مبادرة "مصباح دبي" العديد من الفوائد الملموسة وأبرزها التوفير في فاتورة الإضاءة بنسبة تصل حتى 90 بالمئة، وسوف يكون مقدار التوفير 4000 درهم سنويا وعمر المصابيح أطول يصل إلى 25 عاماً، وتكون نسبة التوفير للعمر الافتراضي لهذه المصابيح الجديدة 1000 درهم سنويا، مقارنةً مع المصابيح القديمة التي كانت تكلفة العمر الافتراضي لها بما يقارب 3 ألاف درهم سنويا، وسوف يكون مقدار التوفير في عدد الساعات التشغيلية لمصباح دبي بمقدار 10,700kWh  سنويا، ويكون مقدار التوفير الناتج من جودة المصابيح وفاعليتها بمقدار 700, 7 kWhسنويا، مع مقدار نسبة التوفير الطاقة الناتجة من انخفاض درجة حرارة مصباح دبي الذي بمقدار 000, 3 kWh سنويا، كما يتميز المصباح بأنه صديق للبيئة ولا يحتوي على زئبق أو سموم ثقيلة، ومنخفض الحرارة، وبالتالي يوفر في تكاليف التبريد، ولا يصدر عنه أشعة فوق البنفسجية.

 

بتصرف عن موقع "مجلة بيئة المدن الإلكترونية"

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن