لبنانية وأردنية تشاركان بمبادرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

Ghadi news

Saturday, August 19, 2017

لبنانية وأردنية تشاركان بمبادرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

"غدي نيوز"

 

شاركت فداء منصور من الأردن ولمى يحيى من لبنان، في قمة الشراكة العالمية للغرفة الفتية الدولية لعام 2017، والتي ركزت هذا العام على أهداف التنمية المستدامة والنهوض بها.

والغرفة الفتية الدولية هي منظمة غير ربحية، وتعد منصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والأربعين، وهي تهدف إلى تعزيز دور الشباب من أجل خلق التغيير الإيجابي بالمجتمع.

وعلى هامش أعمال القمة، التقت بسمة البيطار من إذاعة الأمم المتحدة الشابتان فداء ولمى، وأعدت تقريرا، جاء فيه:

كانت قضية المساواة بين الجنسين، أهم القضايا التي تم تناولها في القمة التي اختتمت أعمالها في الرابع من آب (أغسطس)، وشاركت بها شابات من الغرفة الفتية حول العالم وتمخضت عن نتائج متشابهة، كما تقول فداء منصور من الغرفة الفتية الدولية بالأردن والتي تشارك للعام الثاني على التوالي: "خلال وجودنا بنيويورك، تحدثنا عن قضية المساواة بين الجنسين وهذا موضوع مهم جدا وحساس، وخصوصا في المجتمعات التي جئنا منها. وتم التحدث عن العديد من المبادرات التي قامت بها النساء، وكيف كانت ناجحة. بدأت المبادرات بفكرة بسيطة حيث بحثت النساء عن الاحتياجات في المجتمع وخرجن بمبادرات، كانت تلك المبادرات ذات تأثير ايجابي على المجتمعات، ولكن في نفس الوقت مليئة بالتحديات. عندما نظرنا إلى التحديات فكانت حول، هل كان التطبيق سهلا بالنسبة لك كامرأة؟ وهل وقف الرجل معك؟ وهل وجدت الدعم الذي احتجته كامرأة؟ وهل خلال التطبيق تعاونت الناس معك كامرأة؟ وكان هناك العديد من النقاشات حول هذا الموضوع، وخرجنا بنتيجة أن التحديات موجودة بكل أنحاء العالم. الموضوع نسبي، ونحن كلنا كشعوب لدينا نفس التحديات والصعوبات، باختلاف نسبتها."

وقالت منصور إنه يمكن من خلال تطبيق المبادرة تحقيق أكثر من هدف من أهداف التنمية المستدامة، وأوضحت قائلة: "عندما تقومين بتطبيق مشروع من تلك المشاريع، يجب النظر إلى تلك المشاريع ونرى إذا كانت صديقة للبيئة، وهل هي معنية بالتعليم وهل يمكن التأثير على نسب التعليم الموجودة. كل الأمور الموجودة في أهداف التنمية المستدامة يجب تطبيقها بأكثر قدر منها، حتى يكون هذا المشروع ناجحا. نقوم بالأردن بالعديد من تلك المشاريع، على سبيل المثال، هناك مشروع "بيتكم بيتنا"، وهو عبارة عن إعادة تأهيل بيوت لأسر عفيفة تحتاج إلى كماليات أساسية حتى تستطيع الناس العيش بها. بهذه الطريقة يمكن تأمين سكن مناسب وأن يكون البيت صديقا للبيئة بمداخله وبالطريقة التي تعيش بها الأسر، وهذا أقل الحقوق التي يحتاجها البشر".

كما شاركت لمى يحيى من الغرفة الفتية الدولية بلبنان في أعمال القمة، وركزت في حديثها عن مشروع لمساعدة الأطفال في تطوير مهاراتهم التكنولوجية، وأوضحت قائلة: "كل عام نركز على عدة مشاريع، وهذا العام هناك سبعة مشاريع في لبنان، أحدها وأود تسليط الضوء عليه، هو مشروع يعمل على مساعدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-12 عاما. لأننا نعيش بعصر التكنولوجيا، وهذه المجتمعات ضعيفة وليس لديها دعم اقتصادي. نقوم بالمبادرة في مكان خاص حيث يأتي الأطفال ويتعلمون البرمجة حتى تساعد على تطويرهم في المستقبل وخصوصا أن كل الفرص المتاحة رقمية وتتعلق بالتكنولوجيا."

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن