مصر تستضيف الملتقى العام لـ "المنظمة بالعربية الأوروبية للبيئة"

Ghadi news

Sunday, August 20, 2017

مصر تستضيف الملتقى العام لـ "المنظمة بالعربية الأوروبية للبيئة"

"غدي نيوز"

 

منحت المنظمة العربية الأوروبية للبيئة فرصة جديدة لفتح آفاق للاستثمار السياحي والبيئي لمصر، بعدما أعلن المهندس فائق بن محمود خياط رئيس المراسم والبروتوكولات بالمنظمة، عن إقامة الملتقى العام للمنظمة المزمع عقده منتصف شباط (فبراير) المقبل، في مصر، بحضور مسؤولي قطاعي البيئة والسياحة العرب، والعديد من المستثمرين وجمعيات الأعمال، فضلا عن الخبراء والمتخصصين في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، والمحميات الطبيعية.

وفي اجتماعه بمحرري الملف السياحي بالقاهرة، وبحضور اللواء الدكتور محمد بن مصطفى الجهني نائب رئيس المنظمة، ومحمد غريب رئيس الاتحاد العربي للمرشدين السياحيين، ومازن كردي المستشار القانوني للمنظمة، أكد الجهني على تقدير واعتزاز المهندس إبراهيم جمجوم رئيس المنظمة والشعب السعودي، لمصر، ورغبة المنظمة في نقل الخبرات والتقنيات العالمية الحديثة بمجال البيئة النظيفة ومصادر الطاقة والاستثمار إلى مصر، التي تمتلك مقومات جمة حباها الله بها، معربا عن سعادته لما وجده من حفاوة وترحاب وتعاون كبير في القضايا البيئية وأهداف المنظمة من جانب الدكتور خالد فهمي وزير البيئة ويحيى راشد وزير السياحة بمصر.

وقال الجهني: "إن المنظمة بدأت صغيرة وكانت عبارة عن اتفاقية تعاون مع جامعة روستوك الألمانية، تلاها عقد الملتقى الأول بتونس تحت رعاية رئيس الجمهورية، ثم الكويت تحت رعاية أمير الدولة، وصدرت توصية بالملتقى الأخير تم بمقتضاها تسمية المنظمة بالعربية الأوروبية للبيئة، وهدفها هو نقل الخبرات والتقنيات الحديثة المستخدمة في العالم للحفاظ على البيئة، إلى دول الوطن العربي، وهو ما تبلور على هامش الملتقى الذي عقد بجدة في السعودية في 2008، والذي شهد شراكة مع منظمة الحفاظ على البيئة بسويسرا، وتلاها اتفاقية تعاون مع العالم المصري الدكتور فاروق الباز، على حفر آبار مياه بدارفور كباكورة العمل لصالح البيئة العربية، ولكن الأحداث السياسية بالسودان الشقيق عطلت المشروع، وفي أيار (مايو) 2017 تم اختيار المهندس إبراهيم جمجوم رئيسا للمنظمة".

وحول اختيار مصر لإقامة الملتقى الدولي، قال الجهني، إن المنظمة تهدف لأن تكون مصر جاذبة للاستثمار في المجال البيئي والسياحي، والمحميات الطبيعية، خصوصا وأنها تلقت موافقات مبدئية عديدة من مستثمرين عرب لإقامة مشروعات بيئية والاستثمار بالمحميات في مصر، فضلا عن أهمية عرض التجارب والخبرات الآخرى على المعنيين في مصر للاستفادة منها، وعلى سبيل المثال فسوف يحضر وزير البيئة الكيني لعرض تجربة بلاده في تحويل الطبيعة الصحراوية القاسية والتضاريس لمحميات طبيعية خلابة. 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن