"غدي نيوز"

  أجرى معهد "الأبحاث البحرية" في ولاية "نيو أورليانز" الأميركية، تجاربه الأوّلية على روبوت يتخذ شكل قناديل بحرية تهدف إلى رصد ما يدور من تحرّكات في قاع البحر، فضلاً عن رصدها لمعدّل التلوّث الناتج عن التسريبات النفطية من السفن.
وتم تزويد هذا الروبوت ببطارية شحن صغيرة، وقوارير أوكسيجين وهيدروجين.
ويمتاز النظام الجديد بقدرته على عدم التأثير في الحياة البحرية، حيث يعمل من دون لفت انتباه الأسماك والمخلوقات البحرية الأخرى. ويأمل مدير المشروع في المعهد أن يتم تطوير التقنية التي يعمل بها "الروبوت البحري"، لكي تتمكن من الغوص لمسافات أعمق، ودراسة مشاريع أخرى لتزويده بتطبيقات جديدة يمكنها المشاركة بمهام البحث والإنقاذ، ومساعدة الغطاسين، وتأمين الموانئ.
وقال متحدث باسم المعهد إن الخبراء يعتزمون إقامة خط قوارب إبحار "روبوتية"، تكون مرتبطة بالقنديل البحري، في خطوة للاستغناء عن تواجد العنصر البشري على مقربة منها لتوجيهها، وتلقي البيانات المرسلة.
ويشير أحد المشرفين على هذه الأبحاث، البروفوسور ديكسيل تانغورا، إلى أن "هناك احتمالا لوجود أنظمة حماية متعددة مرتبطة ببرنامج عمل القناديل الآلية، حتى إنه يمكن استرجاعها في حال فقدانها بفعل إعصار، أو موجات مد عالية وغيره، ومن أهم هذه الوسائل، أكياس هوائية قابلة للانتفاخ ترفع السمكة الروبوت إلى أعلى، لتطفو على سطح الماء بمجرد فقدان الاتصال معها، وخروجها من مجال التغطية".