ورشة تفاعلية لجمعية "دياكونيا" حول المتضررين خلال فترة الأزمات

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Friday, September 1, 2017

ورشة تفاعلية لجمعية "دياكونيا" حول المتضررين خلال فترة الأزمات

"غدي نيوز" – سوزان أبو سعيد ضو

        

شارك موقع ghadinews.net في ورشة تفاعلية يوم الأربعاء 30 آب (أغسطس)، دعت إليها جمعية دياكونيا Diakonia وشركائها مع الإعلام، حول الأشخاص المتضررين في فترة الأزمات، والتي تهدف إلى عرض أبرز حقوق هؤلاء الأشخاص من خلال منظار حقوقي وبصورة تحترم كرامتهم، وتأتي هذه الورشة لمناقشة حقيقة وضع اللاجئين السوريين والفلسطينيين القادمين من سوريا مع الإعلام، من منظار حقوقي إنساني ودفعهم إلى نشر رسائل حقوقية وإنسانية تتناول موضوع اللاجئين في لبنان.

       في البداية قدم الورشة مسؤول لبنان في جمعية دياكونيا رودولف جبرايل، وعرض لنشاطات الجمعية وشركائها، وقدم نبذة عن برنامج الورشة التفاعلية في ظل استمرار الأزمة السورية.

       افتتحت الورشة بعرض شريط مصور يعرض الشراكة بين arcenciel ودياكونيا، ومن ثم قدم عضو الإدارة في AEC روبن ريشا ملخصا لنشاطات الجمعية ولدور الشراكة بينها وبين جمعية دياكونيا التي انطلقت منذ العام 1986، ما ساهم في تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع خصوصا بعد الحرب اللبنانية، وثم بعد الحرب السورية، وفي مجالات عدة، منها الصحة والتربية والبيئة، والمشاركة بالتنمية المستدامة للأشخاص المهمشين في المجتمع، مع تحويل نظام الإستجابة من الحالات الطارئة إلى نظام يلبي حاجات المجتمع والوصول إلى المساواة والعدالة الإجتماعية.

       وبعده جرى عرض شرائط مصورة حول الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، وكيف أن الدعم القانوني الذي تؤمنه دياكونيا وجمعية النجدة الاجتماعية قد ساهما بتغيير أوضاعهم الاقتصادية وتحسين حياتهم اليومية.

       كما عرض شريط فيديو قصير حول مشروع "جينا الدار"، وهو عبارة عن "وحدة متحركة" Mobile Unit تنفذه "جمعية أبعاد" ويطاول المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين، ووصل إلى 12 منطقة في لبنان بهدف التوعية خصوصا للتحديات التي تواجه المرأة والطفل في المجتمع من العنف والزواج المبكر وحقوق المرأة وغيرها، بالتنسيق مع القوى الفاعلة في المجتمع من بلديات وجمعيات وأحزاب وغيرها.

       وعرضت مديرة المكتب التنفيذي لجمعية النجدة الاجتماعية في لبنان ليلى العلي بعد فيديو مصور عن أحوال اللاجئين، لدور الجمعية في حالات اللجوء والنزوح والأدوار الجندرية، خصوصا في ظل نزوح اللاجئين الفلسطينيين من سوريا خلال الحرب، وهدفها للوصول إلى حقوق متساوية في الحقوق والعدالة، خصوصا للاجئين الفلسطينيين من سوريا الذين يعانون من التهميش بشكل مضاعف، بهدف تغيير الصورة النمطية لهؤلاء اللاجئين والمساهمة إعلاميا بعلاج هذه المشاكل.

       وقدم الصحافي ثائر غندور لدراسة عن صورة النساء اللاجئات من سوريا إلى لبنان في الإعلام المرئي والمكتوب اللبناني، خصوصا وأن لبنان كان من أوائل الدول التي وقعت على شرعة حقوق الإنسان، وجرى نقاش تفاعلي بين الإعلام والفاعلين في مجال الإغاثة، بهدف تشجيع الإعلام على الإضاءة على حقوق الأشخاص خلال الأزمات، من خلال بث صور إيجابية، ودفع الإعلام إلى التعبير بشكل حقوقي ومتفاعل عن أوضاع الأشخاص الذين يمرون في أزمات على غرار الأزمة السورية، وتم عرض بعض النقاط الهامة من توحيد المصطلحات المستعملة، وضرورة أنسنة القضايا وإعطائها بعدها الإنساني لإلغاء كل أنواع التمييز، وتغيير الصورة النمطية والتجييش بحق اللاجئين.

       وعرض الصحافي والناشط في مجال حقوق الإنسان بسام القنطار لواقع الإعلام المأزوم، خصوصا مع إقفال كبرى الصحف أبوابها، وقدم لاقتراح منهجية للتعاون بين الجمعيات والإعلام ومأسسته، والعمل على خلق منصة platform للتواصل والتبادل والتعاون والشراكة الفعالة بين الإعلام والجمعيات، للإضاءة على الدور الذي تلعبه هذه الجمعيات بصورة شاملة، وخلق الصحافة الحرة  free lancing، ودعمها بموازنات للإسهام إلى حد ما بخدمة العاملين في الإعلام.

وتم عرض اقتراحات في ختام الورشة منها إنشاء صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي ومنها فيسبوك، لائحة للبريد الإلكتروني Mailing List وغيرها، لتسهيل تواصل الجمعيات مع الإعلام والتعرف على الجمعيات العاملة في هذا المجال ونشاطاتها، والعمل على إنشاء شراكة تفاعلية، فضلا عن لقاءات دورية بين الإعلام والجمعيات.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن