"غدي نيوز"
بحث الملك عبدالله الثاني وولي عهد مملكة النرويج الأمير هاكون تداعيات أزمة اللجوء السوري على الأردن، فضلاً عن التطورات الإقليمية الراهنة، وبمقدمتها الجهود المستهدفة إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقباله، في قصر الحسينية الأمير هاكون، الذي يزور المملكة حاليا، حيث ركز اللقاء على سبل النهوض بالتعاون الاقتصادي والتنموي والعسكري بين الأردن والنرويج، وتشجيع الاستثمارات النرويجية في قطاع الطاقة المتجددة.
كما تم التطرق إلى مشروع صحاري، الممول من الاتحاد الأوروبي والنرويج، لتخضير مساحات من الأرض الممتدة من منطقة خليج العقبة تجاه وادي عربة، والذي يعتمد على الطاقة الشمسية ويوفر العديد من فرص العمل، وإمكانية تنفيذ مثل تلك المشاريع في مناطق أخرى في المملكة.
وأعرب الملك عبدالله عن تقديره للدعم الذي تقدمه النرويج للأردن في القطاعات التنموية، ومساعدته لمواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين.
من جهته، أكد الأمير هاكون حرص بلاده على تمتين التعاون مع الأردن في شتى الميادين، معربا عن تقدير النرويج للدور الذي تقوم به المملكة، بقيادة جلالة الملك، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى دورها الإنساني في استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها، وفقا لما أشارت وكالة "بترا" الأردنية.