"غدي نيوز"

رأى "حزب الخضر اللبناني" في بيان أن "إعلان لبنان الطوعي في اطار مؤتمر دول الاطراف لتغير المناخ في باريس والذي توج باتفاق دولي، كان لبنان من بين الموقعين علية في مقر الامم المتحده في نيويورك في 22 نيسان (أبريل) 2016، هذا الاتفاق شكل فرصة لوضع وتحسين السياسات المالية والاجتماعية والاقتصادية والمصرفية في قطاعات الطاقة والصحة العامة والزراعة والمياه والصناعة وغيرها، وهي من أهم الفرص المتاحة لتمويل وتنفيذ مشاريع وسياسات تنموية تخدم التنمية المستدامة وتخلق فرص عمل خضراء تساهم بالتخفيف من البطالة و من نسب الفقر المرتفعة في لبنان".

أضاف: "نحن في حزب الخضر اللبناني من المهتمين والمتابعين لقضية تغير المناخ سبق لنا ان شاركنا بكل مؤتمرات تغير المناخ من كوبنهاغن عام 2009 وكنا شاهدين على توقيع لبنان الاتفاقية في مقر الأمم المتحده بنيويورك، ومدركين أهمية الاتفاق والتزامات لبنان والتحديات العديدة أمام تنفيذ لبنان لتعهداته تحت سقف اتفاقية تغير المناخ التي تساهم في تعزيز التنمية المستدامة لقطاعات واسعة تشمل مختلف نواحي الحياة في لبنان".

واعتبر "ان وضع هذه الاتفاقية موضع التنفيذ يتطلب التصديق عليها وابرامها في مجلس النواب، بعد موافقة اللجنة النيابية في اجتماعها الأخير على مشروع قانون ابرام اتفاق باريس الملحق باتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ".

ودعا مجلس النواب الى "الاسراع في ابرام اتفاقية تغير المناخ لأهميتها وكل الاتفاقات الدولية التي وقع لبنان عليها واحترامها وتطبيقها بدون أي انتقائية تضر بمصلحة اللبنانيين ولبنان، والى مناقشة واقرار كل القوانين الموجودة في أدراج اللجان النيابية وخاصة القوانين المتعلقة ببيئة لبنان".