المغرب نظم بالأمم المتحدة لقاء حول مواجهة تغير المناخ

Ghadi news

Thursday, September 21, 2017

المغرب نظم بالأمم المتحدة لقاء حول مواجهة تغير المناخ

"غدي نيوز"

 

 نظمت المغرب على هامش الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتواصل فعالياتها بنيويورك، لقاء حول "التعاون بين بلدان الجنوب في مواجهة التغيرات المناخية"، وذلك من أجل تعزيز هذا التعاون طبقا للالتزامات التي تم التعهد بها خلال قمة المناخ "كوب 22" التي انعقدت بمراكش.

وتميز هذا اللقاء، الذي نظم بالاشتراك مع الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ، بمشاركة نخبة من الفاعلين الرسميين وغير الحكوميين، والقطاع الخاص، فضلا عن ممثلي عدد من بلدان الجنوب والمنظمات الإقليمية والدولية.

وفي كلمة بهذه المناسبة، توجهت جوسيفا ليونيل كوريا ساكو، مفوضة الاقتصاد القروي والزراعة التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، بالشكر إلى المغرب "على هذه المبادرة الجديرة بالثناء، وعلى جهوده الرامية إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب في مواجهة تحديات تغير المناخ".

وأكدت كريا ساكو استعداد مفوضية الاتحاد الأفريقي لدعم هذه المبادرة "بالنظر إلى كون تغير المناخ قضية عالمية تتطلب جهودا مشتركة من الجميع، بما في ذلك بلدان الجنوب، الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة".

وأوضحت السيدة كريا ساكو في تصريح لـ "وكالة المغرب العربي للانباء"، أنه "يمكننا تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا واعتماد نهج جماعي حيال تأثيرات التغير المناخي".

من جهته، ثمن السفير أمينا يوفولي، الممثل الخاص لمؤتمر "كوب 23" لمنطقة المحيط الهادئ "هذه المبادرة المغربية التي تندرج في سياق تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب لمواجهة انعكاسات التغيرات المناخية"، مشيرا  الى أن "التحديات المناخية تتزايد باستمرار، ولا يمكن لأي بلد أن يواجهها بمفرده".

بدوره، رحب المتحدث باسم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، نيك نوتال، بالمبادرة المغربية، مبينا أن من بين النجاحات التي حققتها الرئاسة المغربية لمؤتمر الأطراف في دورته الثانية والعشرين "التعاون فيما بين بلدان الجنوب في هذا المجال".

وأضاف أن "الجانب الآخر في التصدي لتغير المناخ هو بالضبط ما نقوم به من حيث تعزيز التعاون لمواجهة آثار هذه الظاهرة".

وقال رئيس الدورة 22 لمؤتمر البلدان الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، صلاح الدين مزوار، إن هذا اللقاء "يعكس التعاون بين بلدان الجنوب وهو في صلب العمل الذي تقوم به المملكة على المستويين الدولي والإقليمي".

واعتبر مزوار أنه "لا يمكن الاضطلاع بمشروع كبير بحجم مكافحة تغير المناخ دون إشراك بلدان الجنوب".

بدورها، أكدت المكلفة بالتنمية المستدامة السيدة نزهة الوافي أن المغرب "مقتنع بأن التعاون متعدد الأطراف هو الخيار الأنسب لتحقيق مشاريعنا والمضي قدما".

أما  السفير والمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال، فأشار إلى أن عمل الوكالة موجه بشكل رئيسي نحو القارة الأفريقية، مع ما يقرب من 80 بالمئة من المبادرات التي تهم دعم البلدان الأفريقية في مجال التنمية المستدامة على وجه الخصوص"، وفقا لـ "وكالة المغرب العربي للانباء".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن