علماء: أجزاء من آسيا لن تكون صالحة للعيش بسبب تغير المناخ

Ghadi news

Thursday, September 28, 2017

علماء: أجزاء من آسيا لن تكون صالحة للعيش بسبب تغير المناخ

"غدي نيوز"

 

أشارت دراسة علمية حديثة، إلى أن تغير المناخ قد يجعل جزءا من جنوب آسيا منطقة غير قابلة للسكن بحلول نهاية القرن الحالي. هذه الفرضية تبدو واقعية في منطقة سيبي الصحراوية في ولاية بلوشستان (باكستان) حيث بلغت الحرارة 52,4 درجة مئوية هذا الصيف.

الملاذ الوحيد لتفادي الاختناق من الحر في هذه المناطق التي تفتقر للكهرباء يتمثل في استخدام حمير تقوم بالدوران من دون توقف محركة معها قطعا قماشية كبيرة لمد العائلات المتعطشة للنوم ببعض الهواء.

ويحلم القروي لكمير براهماني بنقل عائلته للعيش في منطقة أقل حرا غير أنه يفتقر للموارد المطلوبة.

ويقول: "كيف يمكنني الانتقال إلى كويتا عاصمة الولاية أو سواها فيما كلفة رحلة الذهاب وحدها عشرة آلاف روبية (95 دولارا) أي ما أجنيه خلال شهر كامل؟".

وقد أظهرت دراسة نشرت نتائجها الشهر الماضي مجلة "ساينس أدفانسز" أن الحرارة الرطبة القصوى الناجمة عن الاحترار المناخي قد تجعل جزءا من جنوب آسيا حيث يعيش نحو 20 بالمئة من سكان العالم، غير قابل للسكن بحلول نهاية القرن الحالي في حال عدم بذل أي جهود لتقليص انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.

وكتب الباحثون "ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال الصيف قد يبلغ مستويات تفوق قدرة جسم الإنسان على الصمود من دون حماية"، وأكثر المناطق تضررا وفق الباحثين هي على الأرجح شمال الهند وبنغلادش وجنوب باكستان حيث يعيش مليار ونصف مليار شخص في المجموع.

وقال موقع "ميدل إيست أونلاين" أن باكستان من أكثر بلدان العالم تضررا جراء تبعات الاحترار المناخي إذ انها تدفع ثمن ذوبان الجليد في مجلداتها العملاقة في الهملايا، اضافة إلى ضغوط قوية على مواردها المائية في ظل النمو السكاني الكبير في البلاد.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن