خمس دول تخطط لتوقيع اتفاقية بشأن مشروع "ديزيرتيك"

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, November 5, 2012

ذكرت تقارير إعلامية أن مباحثات ستجرى بين كل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب وأسبانيا لتوقع اتفاقية يتم من خلالها بناء محطة للطاقة الشمسية في المغرب بقيمة 600 مليون يورو وذلك في إطار مشروع "ديزيرتيك".
تشارك خمس دول من أوروبا وشمال أفريقيا في إنجاز مشروع توليد الطاقة من الصحراء والمسمى بـ "ديزيرتيك". وبحسب ما أوردته جريدة "زود دويشته تسايتونج" استنادا إلى مصادر حكومية في كل من ألمانيا والمغرب، فإنه من المقرر أن تبدأ كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب واسبانيا مباحثات بشأن اتفاقية مشتركة يتم من خلالها بناء محطة للطاقة الشمسية بقيمة 600 مليون يورو وتنظم تصدير "الطاقة الخضراء" إلى أوروبا.


ومن المقرر بحسب ما أوردته الصحيفة أيضا توقيع إعلان مبادئ في شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بحيث يلي ذلك في منتصف عام 2013 توقيع اتفاق حكومي قد يضم دولا أخرى.
ومن جانبه أكد وزير الصناعة المغربي عبد القادر عماره الخطط الرامية لتوقيع هذه الاتفاقية الدولية، حيث قال: "يمثل التعاون مع أوروبا محورا هاما لإستراتيجيتنا في مجال الطاقة. ومن ناحية أخرى أكدت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية وجود "مباحثات مع دول عديدة ووزارات مختلفة".
وفي سياق متصل ينعقد في الفترة من 7 إلى 9 تشرين الثاني (نوفمبر) بمقر وزارة الخارجية في برلين المؤتمر السنوي الثالث لشركة ديه إي إي (Dii) الصناعية المحدودة، صاحبة مبادرة ديزيرتيك. يحضر المؤتمر خبراء من مجالي السياسة والبحوث، وكذا ممثلون عن قطاع الاقتصاد والمجتمع المدني. ووفقا لتصريحات شركة ديزيرتيك فسوف يناقش المؤتمر مشروع ديزترك للطاقة الشمسية.


وتتركز محاور المؤتمر على إستراتيجية "ديزيرت باور 2050Desert Power  التي نشرت مؤخرا، فضلا عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية للمشروع في أوروبا ودول شمال أفريقيا. كما سيتم التطرق أيضاً إلى عدة أمور أخرى ذات صلة، ومنها كيفية إشراك المواطنين في الدول المختلفة في هذا المشروع.
الجدير بالذكر أن ديزيرتيك مشروع مشترك يقوم بتنظيمه 57 شريكا من 16 دولة مختلفة بهدف الاستفادة الأوروبية من الطاقة الشمسية المنتجة في شمال أفريقيا. تأسست الشركة في عام 2009 كمبادرة لمجموعة شركات ديزيرتيك الصناعية، وتتولى الشركة تنسيق أنشطة تلك المبادرة.
 

وينكب الخبراء منذ سنوات على تحقيق الهدف الذي يتوخاه المشروع، وهو تزويد نصف أوروبا وشمال إفريقيا بالتيار الكهربائي في غضون عقود زمنية قليلة، وما تزال الطريق الموصلة إلى ذلك محفوفة بالصعوبات، ويقول الخبراء إن أوروبا لن تكون المستفيد الوحيد من تيار الصحراء الكهربائي، بل إن دول شمال إفريقيا ستستفيد منه أيضا.
وعندما تستثمر أوروبا في طاقة الشمس الصحراوية تنشأ في المغرب ومصر وتونس فرص عمل للسكان هناك.
لكن بعض دول شمال إفريقيا التي يحتمل أن تكون شريكة في المشروع تخشى من أن تكون أوروبا غير مهتمة بشراكة على قدم المساواة، إنما أن يقتصر هدفها على الحصول على التيار الكهربائي، وبأسعار رخيصة قدر الإمكان فقط.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن