صعب حاضر عن "البيئة العربية في 10 سنين" في عمان

Ghadi news

Wednesday, October 4, 2017

عشرات الاستراتيجيات الخاصة بالبيئة لم تحرز تقدما ملموسا

"غدي نيوز"

 

نظمت مؤسسة "عبد الحميد شومان" والمنتدى العربي للبيئة والتنمية "آفد" المحاضرة الرابعة لبرنامج "البيئة اليوم" تحت عنوان "البيئة العربية في عشر سنين"، في عمان.

وأشار الأمين العام للمنتدى نجيب صعب إلى أن "وضع البيئة في العالم العربي تراجع في جوانب كثيرة، لكنه أحرز تقدما على بعض الجبهات، ولا يزال بطيئا"، لافتا إلى أن "التحسن المتواضع الذي حصل، مهدد في حال استمرار الصراعات والحروب وعدم الاستقرار، حسب الاستنتاج الرئيسي الذي توصل إليه التقرير الجديد للمنتدى وعنوانه "البيئة العربية في عشر سنين"، الذي يطلق في المؤتمر السنوي العاشر للمنتدى في بيروت بـ 2 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل".

ولفت إلى أن "استطلاعا للرأي العام أجراه أفد في 22 بلدا أظهر أن الجمهور العربي يتفق والخبراء على أن البيئة استمرت في التدهور طوال السنين العشر الأخيرة"، وقال: "إن عشرات الاستراتيجيات والخطط الإقليمية الخاصة بالبيئة والتنمية المستدامة التي اعتمدتها جامعة الدول العربية لم تحرز تقدما ملموسا في التطبيق".

وأشار إلى أن "العقد الماضي شهد انتقالا ملموسا للبلدان العربية نحو الاقتصاد الأخضر"، وقال: "إن ندرة المياه تتفاقم في المنطقة العربية، نظرا إلى الموارد المحدودة للمياه العذبة المتجددة وتدهور الجودة من جهة، والنمو السكاني ونقص الأموال لتمويل البنية التحتية للمياه من جهة أخرى. نحو 40 بالمئة من السكان العرب يعيشون في فقر مائي مطلق".

أضاف: "إن البلدان العربية تشكل أكبر منطقة عجز غذائي في العالم، ومن حيث القيمة النقدية، سجلت الفجوة الغذائية العربية الإجمالية زيادة كبيرة من 18 بليون دولار عام 2005 إلى 34 بليون دولار عام 2014. ولا بد من تخفيف الهدر وتحسين الإنتاجية وزيادة الموازنات المخصصة للأبحاث الزراعية والتعاون الإقليمي".

كما تحدث صعب عن "نوعية الهواء وتضاعف انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الدول العربية التي تبلغ 5 إلى 10 أضعاف الحدود القصوى التي حددتها منظمة الصحة العالمية"، مؤكدا "ضرورة تطوير بنية تحتية تربط المؤسسات البحثية والصناعة والمجتمع وضمان الانتقال الناجح إلى بيئة أفضل كدعامة أساسية للتنمية المستدامة".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن