"غدي نيوز"

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة المتجددة الدكتور محمد الخياط أن "قطاع الطاقة يواجه عدة تحديات على الصعيد العالمي، منها عدم استقرار الإمداد بالتغذية الكهربائية، وتذبذب أسعار الوقود الأحفوري، ودعم الطاقة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وغياب السياسات الداعمة للطاقة المتجددة، وتطبيقات كفاءة الطاقة".

وأشار الخياط في كلمة ألقاها بالنيابة عن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، يوم أمس الأحد 8 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، فى مؤتمر "اليوم المصري الألماني التاسع للطاقات المتجددة"، والذي تمحور حول الحلول التى اتبعتها ألمانيا لحل مشكلات الطاقة، إلى أن "استراتيجية قطاع الطاقة المصري، تركز على تنويع مصادر الكهرباء، وتحسين كفاءة التوليد، وتعزيز شبكات النقل والتوزيع، وكذلك البدء في أنشطة كفاءة الطاقة".

وحول الطاقة المتجددة، أوضح أن خطة قطاع الطاقة المصري، تهدف إلى وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20 بالمئة، من مزيج الطاقة في مصر، حتى عام 2022، ونسبة 37 بالمئة، حتى عام 2035.

وأضاف، وفقا لـ "بوابة الأهرام" ووسائل إعلام محلية، أنه تم إصدار قرار رئيس الوزراء رقم 1947 لعام 2014، وقرار 2532 لسنة 2016، لإنشاء 4300 ميغاوات من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، خلال برنامج تعريفة التغذية (2015-2017 )، منها 2000 ميغاوات من الرياح، و2000 ميغاوات من مشروعات الطاقة الشمسية (الخلايا الفوتوفلطية)، علاوة على 300 ميغاوات للمشروعات الشمسية أقل من 500 كيلووات.