حقائق مذهلة عن الدلافين... بيئة ثقافية بحرية مماثلة لحياة البشر!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, October 18, 2017

حقائق مذهلة عن الدلافين... بيئة ثقافية بحرية مماثلة لحياة البشر!

"غدي نيوز" – قسم البيئة والعلوم البيولوجية

 

لا يني العلماء في ما يرصدونه من معلومات جديدة حيال الكائنات التي تعيش بين ظهرانينا برا وجوا وبحرا، يدهشوننا بخلاصات دراساتهم، ويقربون لنا بالعلم ما لا نعلمه عن كثير من الكائنات الحية، وفك بعض الألغاز المعلقة بأنماط حياتها وسلوكياتها، وفي النظم الإيكولوجية التي تعتبر جزءا منها.

 

الحيتان والدلافين

 

وفي هذا السياق، كشفت دراسة علمية حديثة "حقائق مذهلة" عن الحيتان والدلافين، إذ أنها تعيش في مجتمعات تشبه الإنسان وتشترك معه في تطور العقل، وأن هناك صلة بين حجم الدماغ والصفات الاجتماعية والثقافية في الثدييات البحرية، وفقا لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.

وأوضحت الدراسة أن الحيتان والدلافين تعيش تماما مثل البشر في مجموعات اجتماعية متماسكة بإحكام، وتتعاون مع الأنواع الأخرى، وتتحدث مع بعضها البعض ولها لهجات إقليمية.

وأضافت أن الحيتان والدلافين يتشاركون في الصيد، كما أنهم يقومون بتمرير مهاراتهم إلى الأعضاء الأصغر سنا، وأظهرت الدراسة أنه من الممكن التنبؤ بحجم دماغ الثدييات البحرية الذكية على أساس هيكلها الاجتماعي والثقافي.

وخلص الباحثون إلى أن الحيتان والدلافين نما لديهم الإدراك مثل البشر، ما يمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الاجتماعية.

 

بيئة ثقافية بحرية

 

وذكرت عالمة الأحياء التطورية في كلية علوم الأرض والبيئة في "جامعة مانشستر" University of Manchester الدكتورة سوزان شولتز Susanne Shultz، أن "الدلافين والحيتان لديها أدمغة كبيرة استثنائية ومتطورة تشريحيا، وبالتالي أوجدت بيئة ثقافية بحرية مماثلة لحياة البشر".

وفي وقت سابق، أثبتت دراسات أن الدلافين تتمتع بنظام اتصالات ليس له مثيل لدى الكائنات الحية، وتستطيع الدلافين من خلال هذا النظام التخاطب في ما بينها، لدرجة أن العلماء اكتشفوا أن الدلافين تقوم بإلقاء التحية على بعضها البعض، ومناداة بعضها بالأسماء مثل البشر، وفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية.

وتتمتع الدلافين كذلك بنظام توجيه راداري يشبه السونار الذي تستخدمه السفن والغواصات، لتستطيع تحديد الخطر الذي يحيط بها، ولتحديد أماكن الطعام.

وتتميز الدلافين بأنهاء كائنات اجتماعية تعيش في جماعات من 10 لـ12 فرد من أجل الحماية وتوفير الغذاء، حيث تبقى الإناث والمواليد الجدد في مركز الجماعة للحماية، وحين يمرض أو يصاب أحد أفراد هذه الجماعة لا تتركه وحيدا بل يبقى معها حتى يموت.

 

أنواع الدلافين

 

وعلى الرغم من أن الدلافين تعيش في الماء وتشبه الأسماك، إلا أنها في الحقيقة من الثدييات التي تلد وتُرضع أطفالها، وتتنفس الهواء مثلنا تماما لأن لها رئة، وليس خياشيم مثل الأسماك، وفقا لـ "سكاي نيوز".

ولذا تصعد الدلافين إلى السطح بين الحين والآخر لتتنفس الهواء من خلال فتحة أعلى جسمها توصل الهواء إلى رئتها مباشرة، وتستطيع الدلافين الغوص تحت سطح الماء ما بين 15 إلى 30 دقيقة قبل الحاجه إلى الحصول على الهواء مجدداً.

والدولفين غير محصور بنوع واحد، بل يوجد أكثر من 40 نوع من أنواع الدلافين، يعيش بعضها في المياه العذبة (مياه الأنهار)، وتتميز أغلبها بجسمها الرشيق وفكها الذي يشبه منقار الطيور، وتتغذى على الأسماك والحبار.

 

يمكن قراءة الموضوع من المصدر على هذا الرابط:

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-4978270/Whales-dolphins-rich-human-like-cultures.html

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن