بلومبرغ: 10 تريليون دولار الاستثمار في الطاقة الجديدة 2040

Ghadi news

Friday, October 27, 2017

السيارات والمركبات الكهربائية ستشكل ثلث الأسطول العالمي

"غدي نيوز"

 

توقّع تقرير صادر عن "بلومبرغ" لأبحاث تمويل الطاقة الجديدة، أن يرتفع حجم الاستثمار العالمي في مشاريع الطاقة المتجددة إلى 7.4 تريليون دولار بحلول 2040، تمثل 72 بالمئة من إجمالي 10.2 تريليون دولار هي القيمة المتوقعة على مشاريع الطاقة الجديدة خلال تلك الفترة.

وقال سيب هنبيست، رئيس البحوث في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "بلومبرغ" لأبحاث تمويل الطاقة الجديدة: ستكون حصة الطاقة الشمسية من الاستثمار نحو 2.8 تريليون دولار على أن تقفز قدرات توليد الطاقة الشمسية 14 ضعفاً.

وتبلغ حصة طاقة الرياح من الاستثمارات 3.3 تريليون دولار وستزداد قدراتها أربعة أضعاف. ونتيجة لذلك، ستشكل طاقة الرياح والطاقة الشمسية ما نسبته 48 بالمئة من الطاقة المركبة في العالم وستولد ما نسبته 34 بالمئة من الكهرباء بحلول عام 2040، مقارنة مع 12 بالمئة و5 بالمئة فقط الآن.

وأشار هنبيست إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستشهد خلال الفترة (2017 - 2040) توليد طاقة فعلية جديدة تبلغ 530 جيغاواط، منها نحو 358 جيغاواط أو ما نسبته 63 بالمئة مصادر طاقة متجددة، و130 جيغاواط أو ما نسبته 23 بالمئة غاز. وستتصدر الطاقة الشمسية الكهروضوئية القدرات الإنتاجية الإضافية للطاقة بإجمالي 274 جيغاواط بحلول عام 2040 منها 90 بالمئة من محطات الطاقة الشمسية.

وعلى المدى القريب سترتكز على منشآت توليد الطاقة الشمسية المركبة في شبكة الدول المستوردة، حيث تعتبر الطاقة الشمسية الكهروضوئية أرخص بالفعل من محطات حرق النفط والغاز المستورد. وانطلاقاً من عام 2020 يتوقع أن تحدث طفرة في الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

ولفت التقرير الصادر عن "بلومبيرغ" إلى أن منشآت توليد الطاقة المركبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستتجه للتحوّل من استخدام ما نسبته 93 بالمئة من الوقود الأحفوري إلى ما نسبته 53 بالمئة من الوقود الخالي من انبعاثات الكربون خلال الفترة من 2017-2040، لكي تصبح المنطقة أقل اعتماداً على النفط.

وفي ما يتعلق بالسيارات والمركبات الكهربائية، قال التقرير إنها ستعزز استخدام الكهرباء وتساعد في تحقيق التوازن. حيث تشكل المركبات الكهربائية في أوروبا والولايات المتحدة ما نسبته 13 بالمئة و12 بالمئة على التوالي من كميات توليد الكهرباء بحلول عام 2040، وتتميز السيارات الكهربائية بمرونة شحنها من مولدات الطاقة المتجددة، كما تمتاز بأسعار الجملة المنخفضة، مما يساعد على التكيف مع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتقطعة.

وسيؤدي نمو استخدام المركبات الكهربائية إلى تخفيض تكاليف بطاريات الليثيوم أيون بنحو 73 بالمئة بحلول عام 2030.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن