"غدي نيوز"

تولي النمسا أهمية واهتماما كبيرين بسياستها الزراعية، ولا سيما في مجال التنمية القروية والحفاظ على البيئة.

وتعتبر النمسا أكبر بلد في أوروبا من حيث الأراضي التي تستعمل فيها الزراعات العضوية، حيث تمثل 20 بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة، وذلك عائد في الأساس إلى رفض السكان الشديد للمنتجات المعدلة وراثيا، ومطالبتهم الدائمة بضرورة احترام المعايير التي تحترم البيئة.

وكانت تقرير للمكتب الأوروبي للإحصاء صدر مؤخرا أفاد بأن كلا من النمسا والسويد وإستونيا تشتمل على أكبر حصص من الزراعات العضوية مقارنة مع نسبة الأراضي الصالحة للزراعة التي تتوفر عليها، حيث ارتفعت حصص هذه الدول على التوالي إلى 20 بالمئة (552 ألف هكتار) و 17 بالمئة (519 ألف هكتار) و 16 بالمئة (156 ألف هكتار).

وذكر التقرير - وفقا لـ "وكالة المغرب العربي للأنباء" - أن أقل نسبة من الحصص سجلت في مالطا (30 هكتار) أي 2,0 بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة، وإيرلندا (73 ألف هكتار) أو 6,1 بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة، ورومانيا بـ (246 ألف هكتار) أي 8,1 بالمئة.