"غدي نيوز"

أشارت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية المغربية hespress.com أن حكيمة الحيطي، وزيرة البيئة السابقة باسم "حزب الحركة الشعبية" والبطلة السامية للمناخ في "كوب 22"، لن تشارك في "كوب 23" الذي تترأسه دولة جزر فيجي بمدينة بوان الألمانية، بداية الأسبوع.

ويرجح أن يكون إقصاء الحيطي من المشاركة في هذه التظاهرة البيئية مرتبطاً بالغضبة الملكية، التي طاولتها بسبب تحقيقات مشروع منارة المتوسط التي أطاحت بوزراء ومسؤولين.

ويتأكد هذا الخبر من خلال ما نشرته الحيطي على حسابها في "تويتر" الذي أنشأته العام الماضي حين كانت بطلة للمناخ، على هامش استضافة المغرب لمؤتمر المناخ "كوب 22" في مراكش، حيث نشرت الوزيرة السابقة تدوينة أشارت فيها إلى أنها ستغلق حسابها الخاص بـ "كوب 22"، ودعت إلى متابعتها على حسابها الشخصي.

كما تطرق لهذا الخبر موقع climatechangenews المتخصص في أخبار التغير المناخي عبر العالم، حيث قال إن حكيمة الحيطي باعتبارها بطلة المناخ لن تشارك في القمة الـ23 لمؤتمر المناخ في بون الألمانية، بعدما شاركت في المفاوضات الأممية العام الماضي.

وربط الموقع الإخباري هذا الغياب بورود اسم المعنية ضمن المسؤولين المغضوب عليهم في بلاغ الديوان الملكي الأخير، الذي أعفى وزراء وأبلغ وزراء سابقين عدم رضاهم عنهم وعدم تحملهم لمسؤوليات مستقبلاً.

وكان دور حكيمة الحيطي خلال مؤتمر" كوب 22" بمراكش قيادة برنامج الشراكات بين البلدان والشركات للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري. وكان من المقرر أن تسلم، خلال مؤتمر "كوب 23" المشعل إلى وزير الزراعة والتنمية القروية والبحرية في حكومة فيجي.

ويُعهَد بلقب بطلة المناخ للوزير المسؤول عن البيئة في حكومة البلد الذي يستضيف مؤتمر المناخ لاتفاقية الأطراف. وقد عهد، خلال العام الماضي، إلى حكيمة الحيطي. وعملت وزيرة البيئة السابقة إلى جانب صلاح الدين مزوار وزير الخارجية السابق ورئيس كوب 22 الذي سيلقي كلمة في الافتتاح الرسمي لـ "كوب 23".

ورجح موقع climatechangenews أن يتم تعويض حكيمة الحيطي بمسؤول مغربي آخر، ولم تعلق الرئاسة المغربية لـ "كوب 22" حول هذا الموضوع، لم تشأ الحيطي التعليق على الأمر في اتصال هاتفي مع "هسبريس".