"غدي نيوز"

كشفت دراسات وبحوث علمية، استخدمت فيها البصمة الوراثية، أن مصدر استئناس الإبل ذي السنام الواحد هو الجزيرة العربية قبل 7 آلاف سنة.

ووثق الدكتور مجيد خان في كتاب "الجمل في الفن القديم والتاريخ والثقافة في المملكة العربية السعودية" الذي أصدرته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أسرار علاقة الإبل في حياة البادية وثقافتهم، إذ توجد رسوم صخرية سبقت ظهور الكتابة، توضح القتال والمبارزة والصيد، وتوجد حصيلة أخرى من الرسوم الصخرية مرتبطة في النقوش الكتابية، تشير إلى أسماء ملاك الإبل، وإلى وسوم القبائل الممهورة على أجسادها.

وتتميز الصور الصخرية التي أظهرها المؤلف بجمالية تعبيراتها الطبيعية، وفي تعدد أحجامها، فمنها ما نفذه الإنسان في أحجامها الطبيعية على واجهات صخرية كبيرة، وأخرى في أحجام صغيرة ومنوعة، وتأتي صور الإبل أحياناً منفردة، وأحياناً ضمن مجموعات حيوانات منها الخيل والسباع الضارية والعناصر الزخرفية.

هذه المحصلة الفريدة من الرسوم الصخرية، التي تبرز فيها صورة الإبل كعنصر مميز، ومن مناطق المملكة المختلفة، وفقا لـ "الحياة" اللندنية.