حفل "ساخر" في لندن يعلن أسماء الفائزين بجوائز "الإسلاموفوبيا"

Ghadi news

Tuesday, November 28, 2017

حفل "ساخر" في لندن يعلن أسماء الفائزين بجوائز "الإسلاموفوبيا"

"غدي نيوز"

 

أعلنت "اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان" (مركزها بريطانيا) عن أسماء الفائزين بجوائز "الإسلاموفوبيا" لهذا العام، في حفل فكاهي تهدف من خلاله للحد من انتشار ظاهرة معاداة الإسلام.

وفي الحفل الساخر الذي أقامته بهدف مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، أعلنت اللجنة عن أسماء الفائزين وفق ثلاث لوائح، الأولى على صعيد بريطانيا والثانية على الصعيد الدولي والثالثة على صعيد الإعلام.

وفاز في لائحة بريطانيا الناشط اليميني المتطرف والزعيم السابق للرابطة الإنكليزية اليمينية المتطرفة تومي روبنسن.

وعلى الصعيد الدولي فازت بالمركز الأول زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، لالتزامها الصمت ضد المجازر التي يرتكبها جيش بلادها والميليشيات البوذية المتطرفة ضد مسلمي الروهينغا.

وحل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثانيا على هذا الصعيد، فيما حلت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسية مارين لوبان في المركز الثالث، وزعيم الحزب اليميني المتطرف في هولندا "خيرت فيلدرز" في المركز الرابع.

وفي لائحة الإعلام جاءت "قناة فوكس نيوز" الأميركية في المركز الأول، وصحيفة "الدايلي ميل" ثانية وصحيفة "ذا صن" ثالثة.

يذكر أن الحوادث التي تستهدف مسلمين (ظاهرة الإسلاموفوبيا)، سجلت ارتفاعا كبيرا في بريطانيا، عقب هجومي "مانشستر" و"لندن" الإرهابيين.

وبحسب مشروع "تيل ماما" (منظمة غير حكومية) لرصد الاعتداءات ضد المسلمين في بريطانيا، فإن نسبة جرائم الكراهية التي وقعت خلال الأسبوع التالي لهجوم "مانشستر"، ارتفعت بما يزيد عن أربعة أضعاف مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

وأوضحت بيانات بلدية لندن، أن المعدل اليومي لحوادث "الإسلاموفوبيا" بالعاصمة ارتفع من 3 حوادث إلى 20 حادثة عقب هجوم جسر لندن في الثالث من يونيو الماضي.

ويبلغ عدد المسلمين في بريطانيا نحو 2.8 مليون، أي ما يعادل 4.4 بالمئة من إجمالي عدد السكان.

يشار إلى أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بدأت في الظهور بقوة بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، غير أن وتيرتها زادت خلال الفترة الأخيرة مع ارتفاع العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة التي تأخذ من الإسلام ستارا لها، وفقا لوكالة "الأناضول".

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن