"غدي نيوز"

أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن نحو نصف طيور البطريق ذي العيون الصفراء اختفت في جزء من نيوزيلندا، وهي من أكثر أنواع البطريق المهددة بالانقراض في العالم، بينما تعتقد جماعات المحافظة على البيئة أن الصيد التجاري هو المسؤول عن ذلك.

ويستوطن البطريق ذو العيون الصفراء الجزيرة الجنوبية في نيوزيلاندا والجزر المجاورة لأنتاركتيكا، ولا يوجد سوى 1800 طائر في البرية، بانخفاض عن نحو 7 آلاف عام 2000.

ووفقا لدراسة حديثة، توصل قسم إدارة موظفي المحافظة على البيئة إلى اكتشاف مثير للقلق، وهو أن ما يقرب من نصف الطيور البطريق قد اختفى، وفي مناطق أخرى من نيوزيلندا، بلغت أعدادها أدنى مستوى لها منذ 27 عاما.

قال كيفن هيغ، الرئيس التنفيذي للجمعية الملكية لحماية الطيور والغابات في نيوزيلندا، بالنظر إلى أن الجزيرة كانت خالية من الحيوانات المفترسة، تشير الأدلة إلى أن الطيور تعلق وتغرق في شباك الصيد التجارية، و3 بالمئة فقط من سفن الصيد التجارية لديها مراقبون مستقلون للإبلاغ عن وفيات الصيد العرضي.

وأضاف هيغ: "على عكس السنوات السابقة التي تسبب فيها المرض ودرجات الحرارة المرتفعة في وفيات على اليابسة، اختفت الطيور هذا العام في البحر"، وتابع: "هناك مجموعة من شباك صيد الأسماك داخل أرض طيور البطريق (واينوا هوي) التي تبحث فيها عن الطعام، والمؤشرات أن ما يقرب من نصف الأعداد علقت في واحدة أو أكثر من هذه الشباك".

وقال سو موراي، مدير عام صندوق طيور البطريق ذي العيون الصفراء، إن كل الجهود تبذل لإنقاذ الطيور من قبل جماعات الحفاظ على البيئة، بيد أن الطيور واجهت تهديدات مختلفة بداية من المرض إلى الكلاب وتغير المناخ.