"غدي نيوز"

كشف مسؤولون في مستشفى دالاس بولاية تكساس الأميركية أن امرأة وضعت مولوداً بعدما خضعت لعملية زرع رحم، في سابقة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.

وأكد ناطق باسم المركز الطبي لجامعة بايلور ولادة الطفل الذي يتمتع بصحة جيدة ولم يكشف عن تاريخ ميلاده أو جنسه أو وزنه.

وقال المتحدث باسم معهد "بايلور سكوت آند وايت" للأبحاث كريغ سيفالي، إن "هذه المرأة التي وضعت المولود طلبت عدم الكشف عن اسمها". وأضاف أن "ولادة طفل سليم لامرأة زرع لها رحم تعد سابقة طبية في الولايات المتحدة، لكنها أعقبت عددا من الولادات لنساء زرعت لهن أرحام بمستشفى جامعة سالجرنسكا في غوتنبرغ بالسويد".

وسيعقد الأطباء المشاركون في عملية زرع الرحم بالولايات المتحدة مؤتمراً صحافياً الاثنين المقبل، للحديث عن هذا الإنجاز الطبي.

وقالت طبيبة جراحة زراعة أعضاء في معهد بايلور ليزا يوهانسون، وكانت ضمن الفريق الذي أجرى أول عمليات زرع الرحم في السويد، لمجلة "تايم"، إن "الجراحين المخضرمين بكوا عندما ولد الطفل". وكانت مجلة تايم أول من أعلن عن هذه الولادة أمس.

وذكرت "تايم" أن ممرضة تبلغ من العمر 36 عاماً ولديها طفلان تبرعت برحمها للمرأة التي لم يكشف عن اسمها.

وأشارت المجلة إلى أن معهد "بايلور" يجري برنامجا لزرع الرحم منذ العام الماضي وأن الجراحين هناك أكملوا ثماني عمليات ضمن تجربة طبية تشمل عشر عمليات زرع. ومن بين العمليات الثماني، فشلت ثلاثاً وأدت واحدة منها إلى حمل امرأة.

وتستغرق عملية استئصال الرحم السليم خمس ساعات، أما زرعه في امرأة أخرى، فيستغرق أيضاً خمس ساعات.

وحدثت أول ولادة بعد زرع رحم في أيلول (سبتمبر) 2014 لامرأة عمرها 35 عاما زرع لها رحم امرأة عمرها 61 عاماً.