أصداف "أُذُن البحر"... ثروة في المياه العمانية

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, November 18, 2012

"غدي نيوز"

  يجوب نحو 3800 صياد بقواربهم مياه البحر قبالة ساحل يمتد على طول 250 كيلومترا جنوب سلطنة عمان لاصطياد الأبالوني البحري أو "أذن البحر" المعروف محليا باسم "الصفيلح".
وطوال 19 يوما فقط، يبحث الصيادون عن أصداف "الصفيلح» التي تحوي لحما باهظ الثمن يعد من أفخر المأكولات في بعض مناطق آسيا.
وبعد توقف صيد الصفيلح بقرار حكومي بين 2008 و2010، استجابت الحكومة لفتح الموسم العام الماضي لاعتبارات اجتماعية واقتصادية بعد إلحاح من سكان مناطق الصيد رغم الدراسات العلمية التي طالبت بإبقاء التوقيف حتى موسم عام 2012 على ما يقول المدير العام للثروة السمكية في محافظة ظفار الدكتور علوي بن سالم آل حفيظ.
ومن بين 120 نوعاً معروفة عالمياً من الأبالوني، هناك عشرون نوعا لها قيمة اقتصادية ويوجد في سلطنة عمان نوع واحد من أفضل الأنواع اسمه العلمي "هولوتيوس ماريا".
والصفيلح كائن رخوي يعيش على عمق لا يزيد عن عشرة أمتار داخل صدفة بيضاوية الشكل، ويتغذى من الطحالب والأعشاب البحرية.
والصفيلح ليلي العيش حيث تنشط حركته في الظلام وتقل أثناء فترة النهار ويظل مختبئا بين الصخور ويحتاج إلى ما بين ثلاث إلى أربع سنوات ليصل طول صدفته إلى تسعة سنتيمترات وهو الحجم المسموح بصيده محليا.
ويقول آل حفيظ "بدأ موسم عام 2012 مع شروق شمس الإثنين 5 تشرين الثاني (نوفمبر) وينتهي مع غروب شمس في 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، أي أقل بعشرة أيام عن موسم 2011".
وهناك 3800 صياد لديهم تصاريح صيد رسمية من أبناء مناطق وجود الصفيلح ولا يسمح لغيرهم بالصيد حفاظا على هذه الثروة.
وحظر الصيد مستمر في بعض المواقع مثل بشليم وجزر الحلانيات ونيابة صوقرة في محافظة الوسطى، وذلك "بهدف إراحة المصائد وإعطائها الفرصة لإعادة المخزون"، على ما يؤكد هذا المسؤول.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن