"غدي نيوز"

نظم برنامج "لكل ربيع زهرة" في قطر رحلته البرية الثالثة إلى مقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور، حيث يحتفي في هذا الموسم بنبتة "الرقروق" باعتبارها من النباتات المهمة للمجتمع القطري بمشاركة 300 طالبة من مدرسة المرخية الابتدائية للبنات، ومدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، بالإضافة إلى مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات.

وأكد الدكتور سيف الحجري رئيس البرنامج خلال لقائه بالصحفيين على "أهمية حماية الطيور والنباتات، وضرورة الإلمام بكيفية التعامل مع أنواع الطيور خصوصا تلك المهدّدة بالانقراض وعدم استخدام طرق الصيد الجائر ضدها، لما لذلك من دور سلبي في تكاثرها"، داعياً إلى "نشر وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع القطري"، وأشار إلى أنه "تم توثيق عدد من أنواع الطيور في قطر عالمياً بالتعاون مع المجلس العالمي للطيور، وإصدار عدد من الكتب تتعلق بأنواع الطيور الموجودة في قطر باللغتين العربية والإنجليزية. وأشار إلى التخطيط لعمل مسوحات في العديد من المناطق والمحميات بالدولة حول أماكن تواجد الطيور، للتعرف على أنواعها وأماكن تواجدها في الدولة بما يسهل على السائح معرفة هذه الأماكن، بعد إطلاق مبادرة مع وزارة البلدية والبيئة.

وأشار خبير الطيور بالبرنامج الدكتور الصادق عوض بشير إلى "وجود 11 محمية ويتم الآن عمل حصر بأعداد وأنواع الطيور لتدعيم السياحة البيئية، من خلال طباعة كتيبات تعريفية للتسهيل على السائح الأجنبي، ومن ثم تدعيم التطبيق بالمعلومات الخاصة بالطيور".

وحذر الصادق من "الصيد الجائر للطيور وما يترتب عليه من تأثير سلبي على الحياة البيئية"، مشيراً إلى "وجود 4 أنواع مهدّدة بالانقراض في البيئة القطرية".

وركزت رسالة الأسبوع الثالث للبرنامج على موسم الفقع بالدولة، وكيفية تكون ثماره والحصول عليها عند اكتمال 40 يوماً تقريباً على سقوط أمطار الوسمي. كما تعرّف المشاركون على نبات "الرقروق" وأماكن نموه في قطر وخصائصه وفوائده المختلفة التي يحتفل بها البرنامج في هذا الربيع، وخصائصها وأماكن نموها في قطر، علماً بأنها شجرة معمّرة تنمو عمودياً بارتفاع يصل إلى 45 سنتمتراً، وثمارها على شكل علبة يغطيها زغب، لها ثلاث غرف، وتحوي الثمرة حوالي 32 بذرة، وتنمو في السهول الرملية المختلطة بالترسبات الطينية الناعمة والحجرية، والمنخفضة قليلاً، وتعتبر أيضاً من النباتات الرعوية، فضلاً عن استخداماتها الطبية الأخرى كمسكن للآلام ومضاد للالتهابات.