"غدي نيوز"

نظم "نادي الذئب الرمادي" التابع لجمعية "الجنوبيون الخضر" مسيرا أمس، للتعريف بغابة بكاسين الصنوبرية، ويأتي هذا النشاط في سياق مبادرات الخضر للتعريف بمناطق الجنوب ولبنان الطبيعية واهميتها والحياة البرية فيها.

بدأ المسير الذي شارك به أعضاء النادي والجمعية وبمشاركة واسعة من الأفراد من مختلف مناطق الجنوب من صيدا الى الناقورة جنوبا، والذين زادوا عن 70 مشاركاً ومشاركة من أمام كنيسة القديسة تقلا (شفيعة البلدة) الأثرية نزولا الى الغابة. وقد قدّرت مسافة المسير بحوالي عشرة كيلومترات.

ورحبت بالمشاركين عضو الهيئة الإدارية في الجمعية ولجنة العلاقات والاعلام ريم غريّب، وعرفت الحاضرين بمبادئ وأهداف جمعية "الجنوبيون الخضر" التي تتركز على المحافظة على الحياة البرية والإرث الطبيعي والثقافي في الجنوب ولبنان.

وتحدثت غريّب عن آلية عمل الجمعية المقسمة إلى لجان عمل: لجنة الحياة البرية والمحميات التي تعمل على ملفات عديدة، منها ملف محمية وادي العزية – القليلة – زبقين – ياطر - رامية - الصالحاني- شيحين- بيت ليف ومجدل زون، محمية شاطئ البقبوق -العباسية ومحمية شاطئ عدلون الطبيعية والثقافية.

ثمّ تحدث عضو نادي الذئب الرمادي رضوان السمرا عن النادي المنظّم لهذا المسير ولكل النشاطات السابقة، وجاء في كلمته: "تسمية النادي بنادي الذئب الرمادي تيمّنا بفصيلة الذئاب التي لا زالت تجوب اعداد منها البرية اللبنانية والمهددة بالانقراض"، كما سلّط الضوء على بنية النظم البيئية ودور الانواع فيها بالاخص اللواحم التي تشكل رأس هذه النظم من ذئاب وبنات آوى وثعالب وضباع مخططة.

وقد رافق الخضر في المسير الدليل في غابة بكاسين روي عزار الذي رحّب بالجميع وحدّث المشاركين بالمسار الذي سيقودنا به. كما كان لعزار عدة محطات أثناء المسير للحديث عن أهمية الغابة وخصائصها ومميزاتها، وتوقف عند النقاط التي يصل اليها الأفراد تباعا لشرح الأحداث التي كانت تجري قديما في هذه الأماكن.