شهيب في لقاء في عين دارة استنكارا للاعتداء على شرطة البلدية

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, December 23, 2017

أملي ان يلبي القضاء النداء وان يحكم بالعدل على ما يحدث

"غدي نيوز"

 

عقد في مركز بلدية عين داره، لقاء، استنكارا للاعتداء على مقر الشرطة البلدية في ضهر البيدر قبل يومين، في حضور النواب اكرم شهيب وهنري حلو وفادي الهبر، نائب رئيس حركة التجدد الديموقراطي الدكتور انطوان حداد، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي زياد شيا، رئيس اتحاد بلديات الجرد الاعلى - بحمدون نقولا الهبر وممثلين لأحزاب القوات اللبنانية والسوري القومي الاجتماعي والكتائب و"التيار الوطني الحر" في البلدة وعدد من رؤساء بلديات الجوار ورجال دين وفاعليات ومواطنين.

في البداية قال شهيب: "الوقفة اليوم وقفة تضامنية مع عين داره، عين داره الكرامة، عين داره الاهل، عين داره وحدة الموقف، عين داره المتحدة في وجه معمل الاسمنت الذي يقال عنه انه لا يضر بالبيئة، إنما هو سم لكل أهالي هذه المنطقة. وقفة تضامنية مع رؤساء البلديات والبلدات المحيطة التي لم تبخل يوما بدعم اهل عين داره وحقها وكرامتها".

أضاف: "عندما نفتح الراديو صباحا نسمع ما هو خطأ "المشروع لا يضر ولا يشكل خطرا على البيئة". كل يوم نسمع هذا الخبر غير البيئي وغير الصحي وغير الحضاري قبل نشرات الاخبار، خبر ثمنه مالا، كما يحدث اليوم بالاعتداء على كرامات الناس بالمال والمرتزقة، واكثر من ذلك، هذا الذي حصل قبل الأمس سبق وحصل في هذه البلدية عندما شهر السلاح على موظفة، وحصل حينما تم الاعتداء على شاب من هذا الجبل والمنطقة ومن هذه البلدة ستيفن حداد. فللأسف بعض القضاء لم يعط هذا الاعتداء حقه، في حين ان رجاءنا ان يكون القضاء عادلا في هذه القضية، وبعض رجال الامن من المفترض ان يكونوا لحماية الناس وليس أداة لأصحاب الشركات".

وتابع: "الذي حصل مستنكر وغير مقبول، وردة فعل اهل البلدة والجوار ونواب المنطقة، وانا اتحدث باسم زميلي هنري الحلو وفادي الهبر، نقول انهم يريدون ان يأخذوننا الى ملعب نحن لسنا بلاعبين عليه، ليس ضعفا إنما لن نعطيهم هذه الورقة ليتاجروا بها ويستفيدوا منها على حساب معمل مرفوض جملة وتفصيلا منذ اليوم الأول للتفكير بإنشائه".

وقال: "العنف ليس طريقنا، والعنف أسهل الأمور، إنما حينما تم الاعتداء على ستيفن ذهبنا الى القضاء، وحينما تم الاعتداء على عاطف يحيى ذهبنا الى القضاء، أملي ان يلبي القضاء النداء وان يحكم بالعدل على ما يحدث. عندما يزور أحدهم موقع الكسارة في ضهر البيدر يرى انتشارا، فيظن ان هناك احدا من كبار قوم هذا البلد أو ما يشبه المناورة العسكرية، وهذا الأمر لا يجوز، وعلى القضاء ان يرى بعينين إثنتين وليس بعين واحدة. هناك ملفات تتعلق بهذه القضية متروكة في بعض الادراج ومن المفروض ان تحرك كل ملفات هذه القضية، ملف عين داره وملف الاعتداءات التي حصلت على حق عين داره وعلى اهل عين داره وعلى ارض عين داره، من اجل ان نحفظ جبل عين دارة وان نحفظ رئة كل الشوف وعاليه التي هي محمية أرز الشوف".

وشدد على ان "ما يحصل اليوم خطأ كبير الا يحاسب عليه من قام به، لأن العنف مع الأسف يؤدي الى العنف، ونحن نقول لا نريد ان نذهب الى العنف بل نتمسك بالقانون. ليس من باب التهديد او من باب الضعف او من باب القوة، إنما نحن نؤمن بأن الدولة العادلة القادرة هي التي تحصل لنا هذا الحق. فنحن لن نحتكم إلا للدولة في هذا الموضوع".

وقال: "أحببت ان اقول هذا الكلام وننتظر التحقيق بقضيتي ستيفن حداد وعاطف يحيى وفي ضوء ذلك لكل حادث حديث".

وتوجه للحاضرين بالتهنئة لمناسبة الأعياد المجيدة، داعيا لأن "نبقى جميعا كلمة واحدة كما نحن دائما في مواجهة هذا المشروع المرفوض والذي رفضه اهل زحلة الكرام وهم على حق، وكذلك اهل الجبل كرام واهل حق ولن نسكت عن هذا المشروع".

 

هيدموس

 

وشدد رئيس بلدية عين داره العميد فؤاد هيدموس على أن "كل مواطن في عين داره يعتبر القضية قضيته، وان البلدية هي وراء الاهالي"، ونوه "بوقوف النواب شهيب وحلو والهبر دائما الى جانب اهل عين داره وكذلك وزير الطاقة الذي اعتذر عن عدم الحضور بسبب ارتباطات سابقة لكنه داعم لموقفنا، كما نوّه بتضامن اهالي كل قرى الجوار مع عين داره".

وقال: "منذ سنة ونصف السنة تتواصل الاعتداءات على بلدية واهالي عين داره من قبل بيار فتوش وازلامه تارة عبر البيانات الاعلامية المفبركة التي تفتقد للمصداقية وطورا عبر المسلحين المنتشرين في جبل عين داره، والمربع الامني هناك. هناك اكثر من مئة مسلح بلباس ظاهر موحد ويقومون بمنع احد من الوصول حتى وسائل الاعلام".

وذكر "بالاعتداءات السابقة على مبنى البلدية وعلى نقطة الشرطة البلدية في ضهر البيدر"، وقال: "نحن امام هذه الوقائع نؤكد ان عناصر الشرطة البلدية متواجدون بدون سلاح في مهمة لمراقبة العمال الاجانب في الكسارات وهذا العمل مطلوب رسميا. وكذلك مهمتهم هي منع رمي النفايات وحماية الاراضي الزراعية والإفادة عن اي مخالفات تقع ضمن صلاحيات البلدية".

وشدد على ان "موقف البلدية رافض لمعمل الاسمنت، وهذا الموقف منسجم مع موقف اهالي البلدة الرافض تماما لمعمل الموت، وهم من منعوا ادخال المواد الى المعمل واوقفوا العمل به. البلدية اعتمدت الطرق القانونية والقضائية لمنع اقامة المعمل، ولم تلجأ الى استعمال القوة، بل فتوش من استعمل القوة. نحن نؤمن بالقضاء وبالقوى الامنية وبرئيس الجمهورية وبرئيس مجلس النواب وبرئيس مجلس الوزراء، وحقنا سنأخذه بالقانون..

وختم: "كنا نعتقد ان فتوش سيأتي الى عين داره، وهو الذي اشترى ارضنا بأبخس الاسعار، ليرى ماذا تريد وماذا تحتاج اليه، فأتى ليبني معمل اسمنت ليقضي علينا نهائيا. لا دعاوى فتوش ولا اعتداءاته ستثنينا عن رفضنا لمعمل الموت، ونناشد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وضع حد لهذه التجاوزات التي يقوم بها بيار فتوش ومسلحوه واقفال هذا الجرح النازف".

 

المعلم

 

بدوره قال رئيس بلدية قب الياس جهاد المعلم: "وقفنا سويا ضد مكب النفايات الذي كانوا سينشئوه في جبل عين داره، وبوقفتنا سويا اكملنا بوجه معمل الموت، وربحنا بدليل اننا مرتاحون وغيرنا قلق، غيرنا يستفزنا ويرسل مسلحين ليصار الى الرد على العنف بالعنف معتمدا على حقيبة المال التي يدور بها على الدوائر والامكنة ويشتري بها الضمائر، هو قوته بماله الذي لن يربحه ونحن قوتنا بوحدتنا وبحقنا. نحن اليوم امام حالة متطورة الى حد الاعتداء على مجلس بلدي، اي سلطة منتخبة، وعلى اجهزتها التنفيذية، فحري بهذه السلطة ان تكون مع السلطة المنتخبة".

ودعا إلى "المحافظة على وحدتنا وتضامننا والاستفادة من الموقف الشجاع لنواب المنطقة لنربح المعركة ونحمي ارواحنا وصحتنا وطبيعتنا من هذه السموم. وبعد زيارة الى وزير الداخلية في السابق لاطلاعه على موقف الدرك الذي يكون احيانا متراجعا لمصلحة آل فتوش تم تغيير عدد من الضباط وقتذاك لكن يجب ان نعود مع نواب المنطقة والاهالي ومع وزير الداخلية ورئيس الحكومة ومدير عام الامن الداخلي وكل المعنيين لوضع حد للتراخي الذي يحدث".

 

حداد

 

ورأى عضو بلدية عين داره ستيفن حداد ان "ما يحصل في عين داره لا يقبله العقل ولا المنطق ولا الضمير، فإرادة شعب تنتهك بشتى الوسائل ابرزها محاولة القتل التي تعرضت لها في نيسان الماضي"، ولفت الى ان التحقيقات في قضية الاعتداء الذي تعرض له "كشفت المتورطين بالأسماء والسيارة والأدوات التي إستخدمت"، ووضع هذه القضية برسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتوجه اليه بالقول: "إن المسلحين ما زالوا يسرحون ويمرحون في جبال عين داره وآخرها الاعتداء على الشرطي عاطف يحيى، ونتمنى ان يطبق القانون".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن