تطوير اختبار يتنبأ بسرطان الثدي قبل عام من ظهوره

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, December 26, 2017

تطوير اختبار يتنبأ بسرطان الثدي قبل عام من ظهوره

"غدي نيوز" – قسم الصحية -

 

في خطوة علمية واعدة، تمكن علماء من تطوير اختبار للحمض النووي DNA، قد يمكّن من تشخيص سرطان الثدي القاتل قبل سنة من حدوثه، الأمر الذي سيساهم في إنقاذ أرواح الملايين من النساء حول العالم.

وبحسب "الدايلي ميل" البريطانية، تشير التغييرات في جزء من الحمض النووي، والتي وصفها الباحثون بـ"EFC#93"، إلى الإنذار المبكر بسرطان الثدي الذي يهدد الحياة، وتحدث هذه التغييرات في دم المرضى قبل أن يصبح السرطان قابلا للاكتشاف في أنسجة الثدي.

 

العلاج الفردي

 

وكشفت دراسة أجريت على النساء اللواتي يمتلكن "EFC#93" في الدم، أن 43 بالمئة منهن أصبن بأحد أشكال سرطان الثدي المهددة للحياة بعد 3 إلى 6 أشهر من تشخيصه لديهن، في حين تم تشخيص 25 بالمئة منهن بالمرض في غضون 6 إلى 12 شهرا.

وقال مؤلف الدراسة البروفسور مارتن ويدشويندتر Martin Widschwendter، من كلية لندن الجامعية: "للمرة الأولى، توفر دراستنا أدلة على أن علامات مثل (EFC#93)، تعد مؤشرا محددا، يمكنه تشخيص سرطان الثدي القاتل قبل حدوثه بسنة".

وأضاف قائلا: "هذا قد يمكننا من تطبيق العلاج الفردي، والذي يمكن أن نبدأه حتى في غياب الأدلة الإشعاعية في الثدي".

وحلل الباحثون "EFC#93" في عينات الدم لدى 419 مريضة سرطان الثدي تم أخذها بعد الجراحة، وقبل العلاج الكيميائي وبمجرد الانتهاء منه. وأظهرت العينات تغيرا في الحمض النووي للعينات التي اتخذت قبل العلاج الكيميائي كعلامة لسوء التنبؤ والتشخيص حتى لو كانت الخلايا السرطانية لا تدور بعد في الجسم.

 

تحليل عينات

 

ولتقييم ما إذا كان يمكن لتحليل "EFC#93" تشخيص النساء اللواتي يعانين من سوء التنبؤ والتشخيص في وقت سابق، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل عينات 925 من النساء، منهن 229 أصبن بسرطان الثدي الذي يهدد الحياة في ما بعد، في حين عانت 231 سيدة من أشكال غير مميتة من المرض في غضون 3 سنوات.

وقال البروفسور ويدشويندتر إن "EFC#93" حدد بشكل صحيح 43 بالمئة من النساء اللواتي تم فحصهن قبل 6 أشهر من تشخيص سرطان الثدي القائم على التصوير الشعاعي للثدي، واللواتي توفين في ما بعد بسبب المرض. كما وجد أيضا لدى 88 بالمئة من النساء اللواتي لم يتطور سرطان الثدي لديهن.

وبحسب RT الروسية نقلا عن المصدر عينه، قال البروفسور ويدشويندتر: "إن عينات الدم يجب معالجتها مباشرة بعد سحبها وتخزينها في أنابيب خاصة لكي يكون التشخيص دقيقا"، مشيرا إلى أن "الدراسات المستقبلية يجب أن تبحث في ما إذا كانت النساء اللواتي يظهرن علامات "EFC#93" يستفدن من العلاج قبل أن يصبح السرطان ذاته مرئيا".

 

للاطلاع على الموضوع من مصدره في "الدايلي ميل" إليكم هذا الرابط:

http://www.dailymail.co.uk/health/article-5206351/DNA-test-diagnoses-deadly-breast-cancer-one-year-earlier.html

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن