"غدي نيوز"

أفاد البنك الدولي بأن الأعاصير المدمرة والأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات تؤدي إلى سقوط قتلى وتدمير ممتلكات في منطقة البحر الكاريبي وجنوب آسيا والولايات المتحدة.

وأضاف في دراسته ضمن نشرة العام الحالي: "في سيراليون وكولومبيا، قُتل المئات في انهيارات طينية بعد هطول أمطار غزيرة، وزاد عدد الكوارث الطبيعية إلى نحو 4 أضعاف، حيث يُقتل أكثر من 10 أشخاص أو يتأثر أكثر من 100 شخص اليوم عما كانت عليه في الستينيات من القرن الماضي".

وبيّن التقرير الذي جاء ضمن رصد أهم أحداث 2017 أن الكوارث تؤثر على الناس بشكل مختلف، فالفقراء لا يعانون إلا من جزء بسيط من الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث، ولكنهم يتحملون وطأة عواقب هذه الكوارث.

ولفت إلى أن تقرير "جدار منيع"، الصادر عن البنك الدولي، يرى أن الاستثمار في المرونة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين أمر بالغ الأهمية لكسر حلقة الفقر الناجمة عن الكوارث.

وحول الانبعاثات الكربونية، لفت التقرير إلى أن رؤساء الدول وغيرهم من القادة قاموا بالتأكيد على تعهداتهم بمكافحة تغير المناخ في قمة كوكب واحد في باريس يوم 12 كانون الأول (ديسمبر) في الذكرى السنوية الثانية لاتفاق باريس، وجاءت دعوتهم إلى اتخاذ إجراءات ملموسة مع وصول تركيزات ثاني أكسيد الكربون في غازات الدفيئة أعلى مستوى لها خلال 800 ألف عام.

وارتفعت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 60 بالمئة بين عامي 1990 و2014، وفي السنوات الثلاث الماضية، انخفضت الانبعاثات العالمية، ولكنها بدأت ترتفع مجددا في الآونة الأخيرة، وفقا لـ "البوابة نيوز" albawabhnews.com.