طورسركيسيان: المحارق تعني سرطانا ونريد حلا نهائيا لأزمة النفايات

Ghadi news

Monday, January 22, 2018

طورسركيسيان: المحارق تعني سرطانا ونريد حلا نهائيا لأزمة النفايات

"غدي نيوز"

 

رأى النائب سرج طورسركيسيان في تصريح، ظهر اليوم في المجلس النيابي أن "في آخر قرار للحكومة في شأن توسيع مطمر الكوستابرافا، اعتقدنا انهم سيتخذون قرارا جديدا. لكنهم قرروا فقط التوسيع في مقابل (الكاش)، الذي أصبح هو أساس التعامل في هذا البلد".

وتحدث عن التقرير الاول لوزير البيئة الذي "لا يتحدث عن مخاوف، ولديه طريقة معالجة للنفايات مختلفة عن القرار المتخذ من مجلس الوزراء الاخير. ولا أعرف لماذا غير الوزير رأيه. وهل ثمة ضغوط سياسية عليه؟ إنتخابية أو غيرها؟".

ورأى أن "خطة الحكومة خطرة جدا، لان نتيجتها محارق ولدينا خبرة كبيرة في لبنان. ولا اريد ان أتهم أحدا من النواب وبخاصة النواب الذين عملوا في مناطقهم".

وأضاف: "نحن نعاني على سبيل المثال، مما تتسبب به شركة الكهرباء في الذوق منذ سنوات من تلوث، علما ان طاقة هذه الشركة صغيرة، فكيف نضع محرقة تحرق ألف طن يوميا في بيروت؟ كيف سيكون لدي ثقة في إدارة هذه الشركة؟ نحن نتحدث عن امر خطر وكله ضرر وأساسه السرطان للمواطنين، وأسأل لماذا يفعل هكذا مجلس الوزراء؟ وانا استغرب قراره، هل يريدون ان يقضوا علينا بالسرطان؟، كيف نضع محرقة في بيروت وضمن المنازل؟ إنه أمر كارثي".

وسأل: "أين سنضع المحرقة؟ ولا أحد يتكلم حتى الآن عن أماكن". وقال: "بلدية بيروت سبقت مجلس الوزراء، وثمة محضر للمجلس البلدي يعتمد على المحرقة. وأريد القول أن لا محرقة من دون فرز، يعني لا يمكن حرق النفايات كما هي، وكل الخطط بلا فرز، وهذا يعني سرطانا".

وتابع: "أطلب من مجلس الوزراء ان يعود ويعقد جلسة نهائية لبت موضوع أزمة النفايات، على الا يكون بهذه الطريقة. وليس لان ثمة انتخابات أوقف العمل في مطمر المتن لاقف على خاطر بعض المرشحين او بعض الكتل في منطقة المتن، وانقلهم الى بيروت وألوثها. إنه أمر غير مقبول".

وتوجه الى رئيس الحكومة، طالبا منه "حلا نهائيا والحل النهائي ليس بالمحارق"، وأوضح طورسركيسيان أنه طالب ضمن الاقتراحات الموجودة في مجلس النواب "ان يكون ضمن الاقتراح نسبة للفرز اي سقف معين له، ومن ثم فالسياحة جزء اساسي من الوضع الاقتصادي، فماذا فعلنا بها؟، البحر ملوث، فالى أين سيأتي السياح؟ بتنا نحتاج إلى "ماكنزي" لنعرف ماذا سيحل بالبلد".

وختم: "إنها أمور بسيطة لا تحتاج الى ماكنزي. ورغم ذلك، ليجلبوا "الماكنزي" الى النفايات. هذه صرخة وان شاء الله نصل الى نتيجة، لاننا ندخل في فترة حساسة، نريد قرارا نهائيا لحل الموضوع".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن