هيئة متابعة قضايا البيئة في صيدا تدعو لتصعيد التحرك

Ghadi news

Tuesday, January 30, 2018

في مواجهة الواقع المزري... وتبقي اجتماعاتها مفتوحة

"غدي نيوز"

 

عقدت هيئة متابعة قضايا البيئة في صيدا اجتماعا تناولت خلاله آخر المستجدات بشأن المشكلة البيئية الجاثمة على صدر المدينة ومحيطها، والمتمثلة بجبل النفايات الجديد، والخلل في أداء معمل النفايات، ومئات الأطنان من النفايات المستوردة من خارج نطاق اتحاد بلديات صيدا - الزهراني، واستفحال جريمة رمي النفايات في الحوض البحري، وما ينتج عن ذلك كله من انتشار الروائح الكريهة والحشرات والجراثيم والأمراض.

وجاء في بيان نشره موقع "صيدا اليوم": "توقفت الهيئة أمام الاعتصام الذي قامت بتنظيمه يوم 13 كانون الثاني (يناير) الجاري أمام القصر البلدي في صيدا رفضاً للواقع البيئي المزري، فثمنت تثمينا عاليا مشاركة المواطنين،  وأعربت عن التمني لو أن آذان المسؤولين تسمع شكوى الناس، ولو أن أنوفهم تشم رائحة النفايات".

وتوجهت الهيئة بالشكر لكل من يساند التحركات والمطالب المحقة دفاعاً عن صحة الناس ومصالحهم في مواجهة التلوث الناجم عن النفايات التي لا طاقة للمدينة على تحملها، واعتراضا على ممارسات المعمل الذي يصر على عدم الالتزام بالشروط البيئية والصحية التي ينص عليها العقد مع البلدية.

وأكدت الهيئة على المطالبة بالوقف التام لاستيراد النفايات من خارج نطاق اتحاد بلديات صيدا - الزهراني على الفور، رافضة أي مسعى للالتفاف على هذا المطلب من خلال الحديث عن تخفيض الاستيراد فقط، او عن تأجيل ذلك إلى وقت آخر. كما رفضت الهيئة الذرائع المقدمة تبريرا للأداء السيئ للمعمل، داعية إلى تطبيق بنود العقد كافة على أن يكون تحت رقابة رسمية وشعبية صارمة. كما شددت الهيئة على حماية الحوض البحري من الانتهاكات البيئية الفادحة والمتمثلة برمي كل أنواع النفايات داخله بموافقة البلدية أحيانا، وبغض نظر من قبلها أحيانا أخرى.

وقررت الهيئة تصعيد تحركاتها الميدانية، واعتماد كل أشكال التحرك الديموقراطي دفاعاً عن المدينة وأهلها، كما قررت ابقاء اجتماعاتها مفتوحة للبحث في أي مستجدات طارئة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن