بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

قطر: جهود لحماية نبات "الثمام" من الانقراض

Ghadi news

Thursday, February 1, 2018

قطر: جهود لحماية نبات "الثمام" من الانقراض

"غدي نيوز"

 

تولي وزارة البلدية والبيئة القطرية، ممثلة في إدارة البحوث الزراعية، اهتماماً بنبات (البانيكام) والمعروف محلياً بـ (الثمام)، حيث تعمل على حمايته وتطويره وصونه من الاندثار والانقراض.

وينتشر نبات بانكام، وهو من بين العشيرة النباتية القطرية، من باكستان إلى شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا بالمناطق الرملية المرتفعة والعميقة، وقد صُنف ضمن الغطاء النباتي القطري في جميع المراجع، مثل باتانوني 1981 جامعة قطر (ص191)، محمد علي حسن 2005 البحوث الزراعية (ص 69)، والدكتورة إخلاص عبد الباري، في الغطاء النباتي القطري وغيرهم من الباحثين والمختصين.

ويضم النبات حوالي 450 نوعاً حسب البيئة التي ينمو فيها، فمثلاً هناك أصناف تتطلب مياه أكثر مثل البانيكام لونكاتامpanicum coloratum , panicum longatum والذي ينتشر في المناطق شبه الاستوائية.

وأشادت إدارة البحوث الزراعية بالمهتمين بالبيئة القطرية من مواطنين ومقيمين الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في إنجاح حملة (معاً لبر أجمل) التي أطلقتها الإدارة مؤخراً، وتوفير الدعم المعنوي والمادي لها، ونوهت بدرجة الوعي لدى الجمهور بأهمية البيئة القطرية وضرورة المحافظة على غطائها النباتي وتنوعه البيولوجي.

وأشارت الإدارة إلى اهتمام جميع دول المنطقة بنبات الثمام وتعمل على زراعته كأعلاف للحيوانات وكبديل للنباتات التجارية الهجين، إضافة لدوره في إعادة تأهيل البيئة، حيث تقوم الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والمزارع الخاصة بجمع وإكثار بذور نبات الثمام (بانيكام) لفوائده العديدة كغذاء وعلف حيواني ودوره في تثبيت الرمال وإعادة تأهيل البيئة.

وأوضحت إدارة البحوث الزراعية أن المعيار لاعتبار أي نبات قطري أم غير قطري هو توافق النباتات مع بعضها البعض كعشيرة نباتية، واحدة دون التنافس بينها على الغذاء والهواء، ولذلك جاءت أهمية وقيمة البحث العلمي لإثبات أن النباتات المدخلة لا تؤثر على العشيرة النباتية المحلية ولا تنافسها في الموارد الطبيعية، حينها يمكن توطينها لإثراء العشيرة المحلية وإغنائها، وعليه فإننا لا نعتبر (الغويف) نباتاً قطرياً لأسباب عديدة، منها تنافسه الشديد على الماء والغذاء مع العشيرة النباتية المحلية، بل والقضاء عليها وسرعة انتشاره، بينما نجد أن بانيكام تيرجيدام (الثمام) ضمن العشيرة النباتية المحلية وفي تناسق تام معها، وينمو على طول المنطقة الجنوبية والجنوبية الغربية بمنطقة سلوى.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن