"غدي نيوز"
كشفت بحوث حديثة أن استعمال الفلفل الأسود بكمية قليلة في الطعام يفتح الشهية، ويساعد على الهضم، ويساهم في طرد الرشح والنزلة الصدرية، ويخلّص من النفخة في المعدة، ويسكّن مغص البطن، ويقوي المناعة، ويعزّز وظائف المخ، ويحسّن المزاج لأنه يزيد مستوى الناقل العصبي السيروتونين.
الجديد على صعيد الفلفل الأسود هو أن بحوثاً حديثة أكدت أنه يمكن أن يساعد في مكافحة السمنة، لاحتوائه على مركب "بيبيرونال" الذي يحد بدرجة كبيرة من الآثار الضارة للنظام الغذائي الغني بالدهون.
ففي دراسة أجراها باحثون هنود على مجموعتين من الفئران، أعطيت الأولى الفلفل الأسود كمكمل غذائي إلى جانب نظام غذائي غني بالدهون، في حين لم تعط المجموعة الثانية من الفئران الفلفل الأسود وإنما فقط النظام الغذائي الغني بالدهون، وفي نهاية الدراسة سجل المشرفون على البحث نقصاً في الوزن وفي نسبة الدهون وفي مستوى السكر في الدم، لدى فئران المجموعة الأولى بالمقارنة مع فئران المجموعة الثانية.
ويعتقد الباحثون الهنود أن مركب "بيبيرونال" الموجود في الفلفل الأسود هو الذي يعرقل عمل بعض الجينات التي ترتبط مع زيادة الوزن والسمنة، وهم يعقدون آمالاً كبيرة في أن تساهم هذه النتائج في إيجاد علاج ناجع للسمنة التي تفشت في كل أنحاء المعمورة بدرجة كبيرة مثيرة للقلق.
وقبل سنوات قليلة كشفت دراسة طبية نشرت في المجلة الأميركيةjournal of agricultural and food chmistry، أن الفلفل الأسود يحول دون تراكم الدهون في الجسم بسبب وجود مركب بيبيرونال الذي يتمتع بخصائص رائعة مضادة للأكسدة تحد من تكوين خلايا دهنية جديدة.
واكتشف علماء من مركز السرطان بجامعة ميتشيغن وجود صلة بين استهلاك الفلفل الأسود وانخفاض احتمال الإصابة بسرطان الثدي. ويعتقدون بأن السر يكمن في مركب بيبيرونال الذي يوجد في الفلفل.