"كفرحزير البيئية" باليوم العالمي للسرطان: لإقفال مصانع اسمنت شكا

Ghadi news

Monday, February 5, 2018

"كفرحزير البيئية" باليوم العالمي للسرطان: لإقفال مصانع اسمنت شكا

"غدي نيوز"

 

أعلنت لجنة كفرحزير البيئية في بيان، أن الفريق المتابع في اللجنة يرافقه عدد من الاطباء والخبراء البيئيون، وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان، جال على "عدد من معالم التراث الثقافي والانساني التي دمرتها وأزالتها مصانع اسمنت شكا".

وأشار البيان الى "التحضير للقيام بسلسلة من التحركات الشعبية لوقف المؤامرة الممنهجة التي أضحت كل فصولها مكشوفة والتي تهدف الى قتل من تبقى من اهل الكورة من اجل الاستيلاء على ما تبقى من ترابهم".

واعتبر انه "آن الاوان لإقفال بؤر الارهاب البيئي والصحي وابعادها عن الكورة بعد ان قتلت اهلنا بالسرطان وامراض القلب والامراض التنفسية وسائر الأمراض الخطيرة، وبعد ان اصبح عمر الانسان في الكورة نصف عمره في مناطق العالم الاخرى وبعد ان دمرت مصانع الاسمنت بيئتنا وقضت على مقومات وجودنا".

ولفت الى ان "الطريقة التي تعمل بها مصانع اسمنت شكا تسبب اخطر انتشار لأنواع عديدة من السرطان، وان احراق الفحم البترولي البتروكوك الذي يحتوي نسبا مرتفعة من الكبريت بين بيوت عشرات الاف المواطنين هو قنبلة دمار سرطاني شامل، كما ان دفن النفايات السامة التي تحتوي كميات من المعادن الثقيلة بين الينابيع وفوق المياه الجوفية هو اغتيال سرطاني لكل كائن حي، وان وضع كميات من نفايات الباي باص ورماد البتروكوك داخل الاسمنت هو نقل للسرطان الى كل بيت في لبنان، مؤكدا ان تلويث المياه البحرية بمياه الصرف الصناعي هو اغتيال سرطاني لكل من يأكل من اسماك هذه المياه البحرية، وان تلويث الهواء والمياه والتربة بالزئبق واسيد الكبريت واسيد النيتروجين النيتروجين وأول أوكسيد الكربون وبالمعادن الثقيلة التي تحتوي النيكل والكروم والكادميوم والزئبق هو اغتيال سرطاني لكل كائن حي".

وتابع: "لقد دفعنا الكثير من حياة اهلنا المنكوبين وبيئتنا المدمرة. لقد تخطت هذه الصناعة الخطيرة القاتلة عمرها المسموح به بموجب القوانين الدولية 50 عاما وتكاد تبلغ ضعفه اضافة الى ان وجودها في مكان خاطئ فوق المياه الجوفية وبين الينابيع والبيوت السكنية يشكل قنبلة سرطانية يمتد اثرها الى عشرات الأجيال والى الاف السنين القبلة. آن الاوان ان تقفل وتستبدل بمنشآت ثقافية وسياحية يعمل فيها عمال هذه المصانع وشباب الكورة العاطل عن العمل، بعد لبدء باستيراد الاسمنت بثلث السعر الاحتكاري الذي باعته هذه الشركات للشعب اللبناني طوال سنوات ليحصد أصحابها مليارات الدولارات مقابل الاف الضحايا والمرضى".

وختم البيان موجها النداء "لشرفاء لبنان والعالم لإقفال هذه البؤرة الجهنمية السرطانية حفاظا على حياة من تبقى في الكورة، ووفاء لشهداء مجزرة السرطان في الكورة ولآلام مئات المصابين بالسرطان الذين يتمنون الموت كل لحظة للتخلص من عذاباتهم وآلامهم".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن