بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

الإمارات: إبداعات تنافس في حماية البيئة

Ghadi news

Thursday, February 8, 2018

الإمارات: إبداعات تنافس في حماية البيئة

"غدي نيوز"

 

يتنافس طلاب من أكثر من 13 مدرسة بمنطقة العين في الإمارات العربية المتحدة، وعدد من الجهات الحكومية في تقديم مشاريع تسهم في حماية البيئة وتنمي الوعي بأهمية المحافظة عليها، وذلك خلال المعرض العلمي للابتكارات البيئية، الذي تنظمه حديقة الحيوانات بالعين تحت شعار "زايد رجل البيئة الأول". ويشكل المعرض بيئة إبداعية بما يتضمنه من أفكار وإنتاج للطلبة وبعضهم من أصحاب الهمم.

وأكدت عفراء الدرمكي، مدير البرامج العامة بحديقة الحيوانات بالعين، أن فعاليات المعرض الذي يشارك فيه طلبة المدارس والجامعات، تهدف إلى تحفيز الطلاب على الابتكار خصوصا في المجال البيئي والتفكير الإبداعي لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهها البيئة.

وأشارت إلى أن المعرض لاقى نجاحاً واسعاً وإقبالاً من طلبة المدارس كما شكل مجالاً للتنافس في استعراض وإبراز ابتكاراتهم التي تسهم في حماية البيئة، وهو ما يشكل دافعاً وعاملاً محفزاً على تطوير إبداعاتهم وأفكارهم في هذا المجال.

وأضافت أنه إلى جانب المعرض تم تنفيذ ورش عمل للابتكارات الموجودة في المعرض مثل إعادة التدوير والابتكارات الموجودة في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء كتصميم مستدام، وأيضاً البحث البيئي عن قط الرمال المهدد بالانقراض.

وقالت أمل عبد الفتاح منسقة نادي سفيرات البيئة بمدرسة البادية للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة العين: "إن المشاريع التي عرضتها طالبات المدرسة يصل عددها إلى حوالي 20 مشروعاً، من أبرزها مشاريع تتعلق باحتباس الحراري وجهاز سحب الغازات الدفينة، إضافة إلى آلة لتحصيل الدراهم مقابل النفايات التي يتم إلقاؤها من قبل أفراد المجتمع؛ وذلك للتشجيع على عدم رمي المخلفات في الشوارع والأماكن العامة".

وأشارت إلى مشروع الآلة المتجولة والمبرمجة، التي تقوم بجمع النفايات والتي تسهم في توفير هذه النوعية من الخدمات على مدار الساعة في الأحياء السكنية، موضحة أنه تم تزويدها بكاميرا وحساسات، وذلك حتى تتمكن من كشف الطريق خلال التجول في الطرق، إلى جانب عرض طرق تحويل النفايات إلى أسمدة تستخدم في الزراعة وإعادة تدوير مخلفات الأشجار خاصة النخيل لاستخدامها كأحواض للزراعة.

وفي قسم الزراعة والبستنة بحديقة الحيوانات، تم عرض مجموعة من النباتات المحلية لتعريف الجمهور بأهمية المحافظة عليها نظراً لأهميتها في المحافظة على البيئة وأيضاً توفير مادة زراعية تتشكل من تربة مضغوطة لا يتجاوز حجمها 3 سنتيمترات، يتم استخدامها في الزراعة باعتبارها واحدة من الطرق الحديثة التي تسهم في حماية البيئة. وشاركت الطالبة مريم سيف الكعبي من أصحاب الهمم في المعرض، وذلك بعرض لوحات فنية تقوم برسمها أمام الجمهور.

وقام أحد الطلاب من أصحاب الهمم بعرض إبداعاته لتشكيل مجسمات فنية مصنعة بمواد معاد تدويرها، ليشكل لوحات جمالية من الأكواب والملاعق البلاستيكية والورقية، وغيرها، وفقا لـصحيفة "الخليج" http://www.alkhaleej.ae.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن