توزيع أكثر من مئة ألف واقٍ ذكري في القرية الأولمبية

Ghadi news

Monday, February 12, 2018

توزيع أكثر من مئة ألف واقٍ ذكري في القرية الأولمبية

"غدي نيوز"

 

ووزع المنظمون الأولمبيون في بيونغ تشانغ مئة وعشرة آلاف واقٍ ذكري في قرية الرياضيين وحدها، وهو رقم قياسي في دورة أولمبية شتوية. وقال كيونغ جين بارك، رئيس الشركة المنتجة للعوازل الطبية: "نأمل أن يعود الرياضيون إلى بلادهم بصحة جيدة".

ولا يستغرب المتتبعون للألعاب الأولمبية من توزيع العوازل الطبية على الرياضيين في كوريا الجنوبية، إذ تم توزيع الواقي الذكري مجانا لأول مرة للرياضيين في أولمبياد سيول في عام 1988، بالرغم من أن البلد يعتبر محافظا للغاية في ما يخص المواضيع المتعلقة بالجنس.

وقد وصفت متسابقة التزلج الأميركية السابقة كاري شاينبرغ تجربة جنسية سابقة لها في الأولمبياد الشتوي بأنها كانت تجربة "سحرية وخرافة مثل أليس في بلاد العجائب، حيث كل شيء ممكن". وقد اعتبرت متسابقة التزلج الأميركية أن الجنس في الأولمبياد قد يكون نوعا من "التعويض في حال ضياع الفوز بإحدى الميداليات". لكن هل يؤثر الجنس سلبا أم إيجابا على الأداء الرياضي؟

يقول البروفسور إنغو فروبوزه، من جامعة كولونيا الرياضية: "من حيث المبدأ، يمكن أن يكون الجنس باعثا على النجاح خلال دورة الألعاب الأولمبية، لأن المجهود البدني له تأثير إيجابي على الحد من التوتر". إذن من شعر بالتوتر قبل يوم من المنافسة يجب أن يمارس الجنس بالتأكيد.

ولكن ينصح أيضا بالحذر، لأن ضبط "الجرعة" هو أيضا عامل حاسم، فمقولة "الكثير من الجنس يساوي الكثير من النجاح" هي ليست مقولة صحيحة تماما. يقول فروبوزه: "بالنسبة للرياضيين الذكور في التخصصات الرياضية القائمة على السرعة، يمكن للجنس أن يؤدي إلى تأثير سلبي على الأداء، حيث أن هرمون التستوستيرون يتدهور، وبالتالي يفقد الرياضي لتلك العدوانية المطلوبة في المنافسة. بالإضافة إلى ذلك، الجنس هو نشاط (مثل السباحة والجري والقفز)، والذي يتطلب من الجسم أيضا مجهودا وضرورة لتجديد الطاقة، وفقا لـ DW.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن