بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

بيئة أبوظبي: 5 أبقار بحر نافقة على شاطئ السعديات

Ghadi news

Sunday, February 18, 2018

بيئة أبوظبي: 5 أبقار بحر نافقة على شاطئ السعديات

"غدي نيوز"

 

دعت "هيئة البيئة في أبوظبي" إلى الالتزام بممارسات الصيد البحري المسؤول، بعد أن عثرت مؤخراً على خمس أبقار بحر نافقة على شاطئ جزيرة السعديات في أبوظبي.

وبينت الهيئة أن "هذه الحادثة قد تكون أكبر حالة نفوق دفعة واحدة لنوع من الأنواع الهامة والمعرضة لخطر الانقراض في أبوظبي، حيث تم العثور على 3 ذكور وأنثى واحدة من أبقار البحر نافقة، فيما عثر الاسبوع الماضي على بقرة بحر وجنينها المكتمل نافقة على شاطئ جزيرة السعديات".

وأوضحت الهيئة أنه بعد الإبلاغ عن حالة النفوق، قام فريق من الباحثين والمتخصصين في الأنواع والأحياء البحرية بهيئة البيئة بزيارة موقع نفوق أبقار البحر لتحديد أسبابها، وتكثيف عملية مراقبة المناطق البحرية الحساسة والهامة.

وتشير نتائج التحقيق والتشريح إلى أن السبب الأكثر احتمالاً للنفوق هو تعرضها للاختناق بعد وقوعها بشباك الجر المهجورة التي تعرف محلياً (بالهيالة)، وتعتبر من أدوات الصيد الممنوع استخدامها، حيث يعتمد هذا النوع من الشباك على تركها هائمة على سطح الماء دون تثبيت، مما يؤدي لانجرافها مع التيار البحري وهو ما يتسبب في جرف قاع البحر والكائنات البحرية.

وتعد أبوظبي موطناً لثاني أكبر تجمع لأبقار البحر في العالم، حيث يوجد نحو 3000 بقر بحر في المياه المحيطة بجزيرة بوطينة، وهي جزء من محمية مروح البحرية، وتحظى أبقار البحر وموائلها الطبيعية في دولة الإمارات بالحماية، بموجب القانون الاتحادي رقم 23 والقانون الاتحادي رقم 24 لعام 1999.

كما تعتبر دولة الإمارات من الدول الموقعة على مذكرة التفاهم حول حماية وإدارة أبقار البحر تحت برنامج الأمم المتحدة للبيئة -‏‏ اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة، مما يجعل دور دولة الإمارات في حماية أبقار البحر دوراً هاماً في الجهود الإقليمية والعالمية المبذولة لحماية هذا النوع.

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: "من الواضح أن العثور على هذا العدد من أبقار البحر النافقة في حادثة واحدة يشير إلى المخاطر التي تتعرض لها واحدة من الأنواع البحرية الأكثر عرضة للانقراض في أبوظبي، وذلك بسبب الأنشطة البشرية، وقد تكون أكبر حالة لنفوق أبقار البحر تسجل خلال عقد من الزمن".

وأشارت إلى أن هذه الحادثة تؤكد ضرورة التعاون وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذا النوع وحمايته من التهديدات التي يواجهها، وتوعية الصيادين للتوقف عن ممارسات الصيد غير المسؤولة.

وأشارت الظاهري إلى أن الدراسات التي أجرتها الهيئة كشفت أن غالبية الصيادين التجاريين والترفيهيين على علم بالقوانين التي تحظر استخدام هذا النوع من الشباك، وبأن أبقار البحر من أنواع الحيوانات المحمية في الإمارات. ومع ذلك، وعلى الرغم من الأنظمة المعمول بها ومستوى الوعي، فإن العديد من الصيادين لا يزالون يستخدمون شباك الهيالة، كونها طريقة مربحة بشكل خاص لصيد الأسماك، ولا تزال شباك الصيد المهجورة واستخدام معدات صيد الأسماك المحظورة تشكل سبباً رئيسياً لنفوق أبقار البحر في المنطقة.

وذكرت الظاهري أن "البلاغات حول نفوق أبقار البحر تزداد خلال فصل الشتاء، بين شهري نوفمبر ومارس، والذي يتزامن مع غزارة نمو أعشاب البحر، مما يعني تجمع عدد كبير من أبقار البحر في توقيت يشهد كثافة في أنشطة صيد الأسماك. وللحد من الصيد العرضي لأبقار البحر في شباك الصيد غير القانونية والمهجورة وتجنب نفوقها، قمنا خلال هذه الفترة بتكثيف عمليات الرصد في المواقع الهامة والحساسة داخل المحميات البحرية وخارجها".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن