"غدي نيوز"

نظم المشروع الاخضر ورشة عمل حول "البرك التلية: واقع وآفاق" وهي من ضمن مشروع التنمية المستدامة في مناطق التلال (HASAD) في فندق "الراديسون بلو" في فردان، برعاية وحضور وزير الزراعة غازي زعيتر، وبمشاركة ممثل منظمة "الفاو" في لبنان موريس سعادة ورؤساء بلديات ومهندسين زراعيين وخبراء في ادارة الري ومنظمات دولية.

بعد النشيد الوطني، عرض عضو اللجنة الادارية لمكتب تنفيذ المشروع الاخضر المهندس فادي علوان أهداف المشروع الاخضر وأعماله التي تغطي كافة المناطق اللبنانية. ثم تحدث عن المشاريع الثلاث التي يساهم بتنفيذها المشروع الاخضر الاول مشروع حصاد HASAD ومدته ست سنوات ويتعلق بالمناطق الاكثر فقرا وتعرضا للتصحر وهو ممول من "ايفاد" والمستفيدين منه هم 4500 فرد من الاسر الزراعية.

ما المشروع الثاني وهو ARDP وهو مشروع يتعلق بتنفيذ البنى التحتية للري وتعزيز الادارة المستدامة للمياه وهو ممول من الاتحاد الاوروبي ومدته ثلاث سنوات وقيمته 237500 ألف يورو ومن ضمن مساهمة من المشروع الاخضر تبلغ 20 بالمئة والمستفيدين من المشروع 230 فرد من الاسر الزراعية.

والمشروع الثالث وهو "الفاو" وهو هبة من المملكة الهولندية لتعزيز سبل العيش للمزارعين وتوفير فرص عمل من خلال استثمار واستصلاح اراضي وبناء خزانات للمياه ومدته ثلاث سنوات وقيمة الهبة 8,250 ملايين الف دولار وتستفيد منه 1220 من الاسر الزراعية.

وقال وزير الزراعة: "تعتبر أنشطة مشروع التنمية الزراعية المستدامة في مناطق التلال (HASAD) التي تركز على الاستدامة في تجميع المياه والاستخدام الفعال للتدفقات الزائدة من المياه الجوفية والربيعية، وتدابير الحفاظ على التربة والمياه والري الحديث، فضلا عن تحسين الممارسات الزراعية والاستخدام الكفء للمياه، أنشطة تمكينية لمساعدة المزارعين اللبنانيين على تحسين دخلهم وزيادة قدرتهم على مواجهة التغيرات المناخية".

وأضاف متوجها الى العاملين في مكتب المشروع الاخضر بشكل عام، فقال: "كما تعلمون نواجه اليوم نقصا ان كان على الصعيد الوظيفي او على صعيد تشكيل المكتب انما سنسعى دائما وباستمرار لأن نقدم لأهلنا في كل المناطق اللبنانية وخاصة المناطق التي تحتاج الى مثل هذه المشاريع البرك التلية لحفظ المياه وتوفيرها للمزارعين من اجل ذلك نستطيع ان نخفف على المزارع تكاليف انتاجه الزراعي ولكن الاهم بنظري وبنظر الجميع هو ان نحفظ هذه المياه التي تذهب هدرا لأن مياه لبنان لا تكفي لأهل لبنان نحن سنعمل على توفير المياه للمزارعين كي يستطيعوا ان ينافسوا في منتوجاتهم الزراعية الآخرين ان كان دول شقيقة او صديقة".

وختم: "علينا أن نجهد جميعا، لأن نتعاون جميعا مع المنظمات الدولية ولكن نبدأ أولا بأنفسنا نحن عندما نعمل بجهد وبكد نستطيع ان نصل مهما كانت القدرات متواضعة ومنها المادية من قروض او مساهمات للحكومة اللبنانية او الدولة اللبنانية ولكن علينا ان نعتمد على انفنسا الفترة القصيرة المقبلة لأننا مقبلون على انتخابات نيابية ولكن هذا لا يعني ان نتوقف عن العمل".