تقرير أممي يحذر... المياه في خطر!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, March 19, 2018

تقرير أممي يحذر... المياه في خطر!

"غدي نيوز" - متابعات -

 

توقع تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2018، زيادة الطلب على المياه قرابة الثلث بحلول عام 2050، وذلك مع تزايد عدد السكان في العالم.

وأضاف التقرير أنه يتعين على الحكومات والشركات أن تلجأ للاستفادة بشكل أكبر من الطبيعة، التي تتحكم في دورة المياه، لتوفير ما يكفي منها للشرب وري المحاصيل وتوليد الكهرباء وغيرها، وإتاحة المزيد من المساحات الخضراء في المدن والحفاظ على المستنقعات والزراعة بأساليب تحافظ على صحة التربة من بين أمثلة "الحلول التي تستند إلى الطبيعة" وينادي بها التقرير.

وقال التقرير إن هذه الحلول يمكن أن تساعد أيضا في حماية البشر من الفيضانات والمجاعة والتهديدات المتعلقة بالمياه.

 

حقائق وأرقام

 

وفي ما يلي بعض الحقائق والأرقام الخاصة باستخدام المياه ومخاطر زيادة أو شح المياه:

- زاد الاستخدام العالمي للمياه ستة أمثاله على مدى السنوات المئة الماضية وينمو باطراد بمعدل نحو واحد بالمئة سنويا بسبب النمو السكاني والتنمية الاقتصادية وتغير أنماط الاستهلاك.

- يمثل الاستخدام المنزلي للمياه نحو عشرة بالمئة من استخدامات المياه في العالم ومن المتوقع أن يزيد كثيرا بحلول عام2050  خصوصا في أفريقيا وآسيا، حيث من الممكن أن يرتفع الطلب المنزلي لأكثر من ثلاثة أمثاله.

- من المتوقع أن يزيد الطلب العالمي لأغراض الزراعة وتوليد الطاقة، وكل منهما يستخدم المياه بغزارة، حوال 60 بالمئة و80 بالمئة على الترتيب بحلول 2025.

- تمثل الزراعة نحو 70 بالمئة من كل استخدامات المياه حول العالم. ويعتبر استخراج المياه لأغراض الري هو السبب الرئيسي في نضوب المياه الجوفية.

- يعيش 3.6 مليار نسمة أي قرابة نصف سكان العالم في مناطق معرضة لخطر شح المياه بمعدل شهر واحد على الأقل سنويا وثلاثة أرباع هؤلاء تقريبا يعيشون في آسيا. وقد يزيد الرقم إلى ما يتراوح بين 4.8 و5.7 مليار شخص بحلول 2050.

- مقدار ما يستخدمه العالم من المياه، أي حوالي 4600 كيلومتر مكعب سنويا، اقترب بالفعل من المستويات المستدامة القصوى.

 

آثار ضارة على الصحة

 

- تفاقم تلوث المياه في كل أنهار أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية تقريبا منذ تسعينيات القرن العشرين.

- يعود إلى البيئة ما يقدر بنحو 80 بالمئة من مياه الصرف الناتجة عن الصناعة واستخدامات المدن دون معالجة مما يسفر عن تدهورجودة المياه بشكل عام ويخلف آثارا ضارة على الصحة والأنظمة البيئية.

- يعيش نحو 30 بالمئة من سكان العالم في مناطق تجتاحها الفيضانات وموجات الجفاف بشكل دوري.

- من المتوقع أن يزيد عدد المعرضين لخطر الفيضانات من 1.2 مليار شخص اليوم إلى حوالي 1.6 مليار في 2050.

- يتضرر نحو 1.8 مليار شخص من جراء تآكل التربة والتصحر والجفاف.

- اختفى ما يقدر بنحو 64 إلى 71 بالمئة من المستنقعات الطبيعية في العالم منذ عام 1900 بسبب النشاط البشري.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن