ابتكارات غريبة... ورق من براز الفيلة وطابعة رباعية الأبعاد!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, March 24, 2018

ابتكارات غريبة... ورق من براز الفيلة وطابعة رباعية الأبعاد!

"غدي نيوز"

 

قدم أعضاء "جمعية الكيمياء الأميركية" في اجتماعهم الأخير، أكثر من 13 ألف عرض. وقد حملت هذه العروض في مجملها أفكارا متميزة وغريبة، من بينها ورق من براز الفيلة إلى جانب عدد من الاكتشافات المثيرة والصديقة للبيئة، وفقا لموقع "دويتشه فيله" الألماني.

 

ألياف دقيقة من السلليلوز

 

قد تبدو فكرة ورق من براز الفيلة فكرة غريبة لكنها فعلا كانت إحدى الأفكار التي تقدم بها الكيميائي ألكسندر بيسمارك من "جامعة فيينا" خلال المؤتمر، وقد استلهم بيسمارك هذه الفكرة من الماعز الذي يعيش على الحشائش في جزيرة كريتا اليونانية.

 تحتوي فضلات الفيلة والأبقار على سللولوز قيّم يمكن تحويله بشكل بسيط نسبيا إلى ورق. وتقوم الفكرة على أن الانزيمات والأحماض الموجودة في أمعاء الحيوانات يمكن أن تقدم عملا تمهيديا قيما للوصول إلى ألياف دقيقة من السلليلوز.

ويمكن لهذا السماد الحيواني أن يساعد في إنتاج الورق لاستخدامه مثلا في المرشحات المائية، خصوصا في المناطق قاحلة الشجر، لا سيما وأن ذلك "لا يحتاج للكثير من الطاقة والمعادلات الكيميائية مقارنة بإنتاج هذه الألياف النانونية من الخشب" حسبما أكد بيسمارك.

 

الهلام المائي

 

كما عرف المؤتمر أيضا عرض أفكار أخرى مثل ماسحات دقيقة الحجم للصحة، وهو جهاز استشعار أصغر حجما من حبة الأرز ومن نفس المعدن الذي تصنع منه العدسات اللاصقة اللينة، يمكن زرعه تحت الجلد وينقل على مدى سنوات بيانات ذات أهمية لحياة الإنسان، يتم قراءتها عبر ماسح صغير يعمل بالأشعة تحت الحمراء يوضع على الجلد وينقل هذه البيانات إلى هاتف ذكي، حسبما أوضحت مطورته ناتالي فيسنيفسكي من شركة "بروفوسا إنك" للحساسات الدقيقة للجسم.

كان جسم الإنسان يلفظ في معظم الأحيان مثل هذه الأجهزة الدقيقة التي تزرع في الجسم لأغراض المراقبة والتشخيص حسبما أظهرت تجارب سابقة. ولكن الجسم لا يلفظ الأجهزة المصنوعة من الهلام المائي (هيدروجيل).

 

طابعة رباعية الأبعاد

 

إحدى الأفكار المتميزة في المؤتمر كانت طباعة الأيدي في طابعة رباعية الأبعاد: الطابعة رباعية الأبعاد هي الشيء العظيم الجديد حيث يمكن من خلالها استحداث أشياء يمكن أن تغير شكلها بواسطة الضوء والرطوبة والحرارة. هذه العملية طورها باحثون في معهد جورجيا للتقنية أكثر وأكثر، حيث أصبحت طابعتهم رباعية الأبعاد قادرة على معالجة مواد مختلفة في نفس الوقت، رغم أن هذه المواد تستجيب بشكل مختلف للضوء والحرارة. ويسعى الباحثون من خلال هذه الطابعة تطوير أيادي صناعية للأطفال الذين ولدوا بأذرع مشوهة.

كما قدمت باحثة من جامعة ريدج طعاما مُدخَنا بشكل صحي: الكثيرون يحبون اللحوم المتبلة المدخنة وما شابهها، ولكن حتى البقايا الكيميائية المدخنة في الطعام تكون غير صحية حتى ولو كانت بكميات ضئيلة وربما أصابت الإنسان بالسرطان في أسوأ الأحوال.

استلهمت جان باركر من جامعة ريدنج حيلة من قطاع صناعة السيارات، نعم، قطاع صناعة السيارات، حيث دخنت منتجات تجريبية عبر مرشح خاص من الزيوليت، وهو نوع من الأحجار المسامية. فكانت النتيجة مفاجأة بشكل مضاعف حيث استطاعت الباحثة بهذه الطريقة ترشيح ما يصل إلى 93 بالمئة من المواد الخطيرة على الصحة، كما أن الذواقة أشادوا بالنكهة "وكأنها شواء أعياد رأس سنة".

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن