بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

الأفوكادو... ذهب المكسيك الأخضر!

Ghadi news

Friday, March 30, 2018

الأفوكادو... ذهب المكسيك الأخضر!

"غدي نيوز"

 

انتعشت زراعة الأفوكادو بعد توقيع المكسيك والولايات المتحدة وكندا اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "نافتا"، التي كثيرا ما هاجمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوصفها "اسوأ اتفاقية على الاطلاق".

لكنّ مراقبين يرون أن ترمب أغفل الفوائد الكبيرة التي عادت بها "نافتا" على التجارة الزراعية وتلبية طلب المستهلكين في البلدان الثلاثة. ففي ظل "نافتا"، تصدرت فاكهة الأفوكادو تدفق المنتجات الزراعية المكسيكية على مدار السنة لتسد الفراغ الموسمي في بقاليات الولايات المتحدة وتغير الطريقة الأميركية في الأكل.

كما أوجدت سلسلة تجهيز الأفوكادو نحو 19 ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة، واضافت أكثر من 2.2 مليار دولار إلى اجمالي الناتج المحلي. وفي ظل "نافتا" زادت الولايات المتحدة صادراتها الزراعية إلى المكسيك نحو خمس مرات إلى 18 مليار دولار.

ما زالت "نافتا" حية على الرغم من تهديد ترمب بقتلها. لكن، مع اقتراب المفاوضات حول تعديلها من الجولة الثامنة، تلوح في الأفق نُذر حرب تجارية لا سيما بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية على الفولاذ والألمنيوم. ويخشى مزارعو الأفوكادو في المكسيك وكاليفورنيا أن يؤدي فرض رسوم أميركية مماثلة على المنتجات الزراعية إلى إجراءات مضادة تضر بالطرفين.

لكن، ما دام الطلب العالمي على الأفوكادو مستمرا في الازدياد، تبدو هذه الفاكهة محصنة ضد الاضطرابات الداخلية والخارجية. على سبيل المثال، إن اعمال العنف في ولاية ميتشواكان لم تؤثر في هدف زيادة صادرات الأفوكادو إلى الولايات المتحدة بنسبة 15 بالمئة في عام 2018. ولا الرسوم الجمركية الجديدة ستمنع الأميركيين من استيراد الأفوكادو من المكسيك. فالولايات المتحدة لا تستطيع أن تُشبع شهيتها للأفوكادو من بلدان أخرى، والمكسيكيون ليست لديهم سوق بحجم الولايات المتحدة وقربها. وأظهر المستهلكون في الولايات المتحدة أنهم مستعدون للدفع إذا ارتفع سعر الأفوكادو في السوق.

في هذه الأثناء، تصدر المكسيك "ذهبها الأخضر" إلى الصين التي كانت أكبر مجهزيها بهذه الفاكهة حتى العام الماضي عندما تقدمت عليها تشيلي.

وتشكل الصين سوقا يمكن أن تعوض عن سوق الولايات المتحدة. ويقول مراقبون إنه إذا انعطفت السياسة التجارية لادارة ترمب نحو حرب تجارية، فإن مزارعي الأفوكادو المكسيكيين لن يتوانوا عن إرسال منتوجهم إلى الصين بدلاً من الولايات المتحدة.

 

عن "إيلاف"

 

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "نيويورك تايمز".

الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.nytimes.com/2018/03/27/magazine/the-fruit-of-global-trade-in-one-fruit-the-avocado.html?smprod=nytcore-ipad&smid=nytcore-ipad-share

 

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن