"غدي نيوز"

أصدرت لجنة كفرحزير البيئية بيانا موجها الى المرشحين للانتخابات النيابية جاء فيه: "امام المرشحين للانتخابات النيابية فرصة لتبييض صفحتهم وإعلان حسن نواياهم تجاه اهلنا المنكوبين بسرطان مصانع اسمنت شكا وارهابها الصحي والبيئي عبر تنفيذ ما يلي في الايام القادمة قبل الانتخابات:

اولا: الاعتذار عبر وسائل الاعلام لعدم مشاركتهم في الاعتصام الذي نظمته لجنة كفرحزير البيئية في 14 نيسان (أبريل) امام مقالع مصانع الاسمنت.

ثانيا: معظم المرشحين تدعمهم قوى سياسية مشاركة في الحكومة او لهم حلفاء نافذون في الحكومة الحالية. نطالب وزراء هذه القوى السياسية وممثليها في الدوائر المختصة إصدار قراراقفال مقالع مصانع الاسمنت المخالفة والتي تشكل تحديا سافرا لمراسيم المجلس الوطني للمقالع والكسارات.

ثالثا: من هؤلاء المرشحين من لديه حلفاء عندهم مناصرون ومقاولون يملكون جرافات ومقاولات حفر ونقل هي عبارة عن مقاولات ترضية يجب عليهم وعلى احزابهم وحلفائهم سحب هذه الجرافات والتخلي عن هذه المقاولات قبل موعد الانتخابات.

رابعا: إصدار بيانات ملزمة عبر وسائل الاعلام يتعهدون فيها في حال فوزهم في الانتخابات، بالعمل على تنفيذ الشروط التالية، وفي حال التلكؤ او التردد او المماطلة في تنفيذها تلزمهم بالاستقالة وإجراء انتخابات فرعية لإعادة انتخاب غيرهم: منع تصدير الاسمنت والكلينكر حفاظا على ما تبقى من جبالنا وجمال بيئتنا، محاكمة اصحاب هذه الشركات ومقاوليها بموجب المادة 64 من قانون البيئة اللبناني بسبب تشويه طبيعة الكورة وتدمير بيئتها وبموجب قانون جرائم الحرب لتسببهم في مجزرة ابادة جماعية لعدد كبير من اهل الكورة بامراض السرطان وامراض القلب والامراض الصدرية، نقل مصانع الاسمنت الى السلسلة الشرقية واستبدالها بمؤسسات سياحية وصحية وثقافية يعمل فيها عمال هذه الشركات دون خطر على حياتهم".

وتوجه البيان الى المرشحين بالقول: "سبق ان أعلنا هذه الانتخابات انتخابات بيئية صحية، أمامكم فرصة الايام المقبلة قبل الانتخابات وهي طويلة وأكثر من كافية لتنفيذ هذه المطالب. من كان منكم مع بيئتنا وصحتنا فليتفضل الى العمل واثبات ذلك أما من يزرع الكذب والمماطلة والمراوغة فسيحصد الخيبة والهزيمة وقد اعذر من أنذر والبادىء اظلم والآتي اعظم".