يوم إعلامي بيئي في محمية أرز الشوف

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, July 9, 2018

يوم إعلامي بيئي في محمية أرز الشوف

"غدي نيوز"

 

نظمت لجنة محمية أرز الشوف الطبيعية ونادي الصحافة، يوما بيئيا سياحيا لاعلاميين من مختلف الوسائل، في منطقة الشوف.

وبعد التجمع في ساحة الشهداء إنطلق الاعلاميون الى المحطة الاولى في قصر المير أمين حيث كانت في استقبالهم رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين السيدة نورا جنبلاط ومفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس ورئيس لجنة المحمية شارل نجيم ومديرها نزار هاني على رأس فريق .

 

نورا جنبلاط

 

ورحبت السيدة جنبلاط بالوفد الاعلامي، وقالت :"إن منطقة الشوف عرفت كيف تحافظ على طبيعتها وتراثها وتاريخها"، وقدمت شرحا عن تاريخ قصر المير أمين وعن محترف عساف ومحمية أرز الشوف. وأكدت "الإستمرار في بذل الجهود اللازمة لحماية البيئة في المنطقة"، مشددة على "أهمية دور الإعلام في الإضاءة على النجاحات التي تحققت في هذا المجال "قبل أن تدعو الاعلاميين الى تناول الفطور في القصر بمشاركتها.

 

أبو زيد

 

ورد رئيس نادي الصحافة بسام ابو زيد شاكرا السيدة جنبلاط على استضافتها وعلى التعاون مع نادي الصحافة لاتمام هذه الخطوة البيئية في منطقة الشوف، وأعلن عن وضع امكانات نادي الصحافة بتصرف اللجنة لابراز أهمية هذه المحمية والاضاءة على التراث في المنطقة ومن ضمنه قصر المير أمين.

 

محترف عساف

 

وجال الوفد الإعلامي في محترف عساف حيث استمع من أصحابه الى شرح عن فن النحت. واطلع الوفد أيضا على عدد كبير من المنحوتات الصخرية لشخصيات لبنانية وعالمية كما تعرفوا الى أنواع كثيرة من النباتات الطبيعية التي يتم الاعتناء بها في المحترف.

 

شجرة يوسف الحويك

 

ثم كانت المحطة الثالثة في محمية أرز الشوف التي إستهلت بزرع شجرة أرز باسم نادي الصحافة ومؤسسه الإعلامي يوسف الحويك الذي تصادف بعد أيام قليلة الذكرى السنوية الأولى لرحيله، تبعها جولة في أرجاء المحمية شارك فيها الى أعضاء نادي الصحافة والمحمية والريس رؤساء بلديات الباروك ايلي نخلة والورهانية سمير غانم وبتلون مروان قيس، والحاكم السابق لأندية اللونز الدولية رئيس " جمعية غدي " فادي غانم، قبل أن يختتم النهار بغداء قروي في cezar's guesthouse في الباروك الذي قدم صاحبه مجموعة من منتجات المحمية للوفد الاعلامي.

وعبر الإعلاميون عن إعجابهم بطبيعة الشوف وبيئته والحفاظ عليها واثنوا على الجهود المبذولة في هذا الإطار وعلى حسن الضيافة والكرم من أهل الجبل.

 

الريس

 

وفي ختام الجولة، كانت كلمة لرامي الريس أعلن فيها "أن هذه الجولة هي رسالة لجميع المعنيين أنه متى توافرت الإرادة السياسية بالإمكان الحفاظ على البيئة والطبيعة وإبعاد التشوه العمراني والتلوث عنها"، مؤكدا "أن سياسة الحفاظ على البيئة التي انتهجت في الشوف مستمرة وتحولت إلى رؤية مستدامة وسيتم الحفاظ عليها وذلك بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط".

 

رسالة للمشاركين

 

وفي رسالة الى المشاركين في الرحلة البيئية السياحية أعدها بشكل مشترك كل من مدير محمية أرز الشوف نزار هاني ومفوض نادي الصحافة لدى الحكومة سعد الياس تم الترحيب بالوفد الاعلامي في ربوع منطقة الشوف "هذه المنطقة التي تشكل قلب الجبل اللبناني ومقلع التاريخ القديم والحديث والتي تضم أبرز الصروح الرئاسية والتاريخية وأبرز الآثار والغابات والأنهر".

 

نص الرسالة

 

وجاء في الرسالة:

"لقد حافظت منطقة الشوف بنسبة كبيرة على تنوعها البيولوجي وعلى بساطها الاخضر على الرغم من ألسنة الحرائق التي ضربت مساحات خضراء واسعة من منطقة الجبل وذلك بفضل سياسة رؤيوية بعيدة المدى عملت من اجل حماية البيئة والثروات الطبيعية والحفاظ على قمم الجبال والحد من الامتداد العمراني العشوائي الذي أتى على مساحات خضراء في عدد من المناطق اللبنانية.

إن محمية أرز الشوف التي تزورونها اليوم تعد من أكبر المحميات الطبيعية الـ 15 الموجودة في لبنان، فهي تشكل 80 بالمئة من المناطق المحمية فيها. مساحتها حوالي 550 كيلومتر مربع، بطول 50 كم وعرض 11 كم، ويتراوح ارتفاعها بين 1200 متر و1984 مترا. يقع 70 بالمئة منها في منطقة الشوف و 30بالمئة في البقاع الغربي".

تشرف محمية أرز الشوف على سهل البقاع وبحيرة القرعون، وتتكون من ثلاث غابات من الأرز (معاصر الشوف والباروك وعين زحلتا- بمهريه)، تم زراعة جزء منها في الستينات في محاولة مكثفة لإعادة تشجيرها. وتعتبر هذه المحمية الواقعة على طريق هجرة الطيور العابرة للقارات، موقعا ملائما لحماية الثدييات الكبيرة.

تعد محمية أرز الشوف حاليا من أهم معالم السياحة البيئية والريفية نظرا لما تحتضنه من ثروات طبيعية متنوعة تشكل مرتعا سياحيا وعلميا ورياضيا لجميع شرائح الزوار والمهتمين بالسياحة والتوعية البيئية والتنمية الريفية والابحاث العلمية، وهي تستقبل سنويا عشرات الآلاف من الزوار من محبي الطبيعة وممارسي النشاطات المتنوعة المتاحة كالمشي في الممرات داخل الغابات، والتعرف الى النباتات والاشجار ومراقبة الطيور والحيوانات أو مراقبة النجوم ليلا، والتمتع بمنظر بانورامي للريف وللقرى الهانئة ولسهل البقاع".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن