رئيس بلدية كفرسلوان رد على الاتهامات في ملف الاستصلاح وشرح المشاريع التأهيلية للعقارات

Ghadi news

Wednesday, August 29, 2018

رئيس بلدية كفرسلوان رد على الاتهامات في ملف الاستصلاح وشرح المشاريع التأهيلية للعقارات

"غدي نيوز"

شرح رئيس بلدية كفرسلوان بسام حاطوم، في مؤتمر صحافي، التفاصيل المتعلقة بمشروع استصلاح الاراضي الذي بدأ بموجب ترخيص من وزارة الداخلية والبلديات وإحالة محافظ جبل لبنان على العقارات 1914 كفرسلوان والعقارات 1425، 264، و1396 في التويتي التابعة عقاريا لبلدية زحلة، مشيرا إلى أن العمل عليها قد توقف بطلب من المدعي العام في بعبدا، ريثما يتم استكمال المعاملات القانونية لاستحصال موافقة وزارة البيئة.

وحضر المؤتمر الذي عقد في مبنى البلدية نائب رئيس المجلس البلدي وجيه محمود حاطوم، المختاران ملحم سعد وفوزي المغربي، مهندس البلدية رفيق مهنا حاطوم، رئيس لجنة البيئة والمشاعات أرسطو حاطوم، رئيس لجنة الأشغال الشيخ سلمان محمود المغربي، رئيس لجنة المشتريات عبدو غصن ابو موسى، رئيس لجنة الصيانة حميد محمود المغربي، رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية رجا نجا قرطباوي، رئيس لجنة الاستلام والاطلاع فادي زياد حاطوم، رئيس لجنة المعلوماتية مازن شهاب المغربي، والعضوان مفيد علي حاطوم ورضوان سجيع حاطوم.


ورد حاطوم على كل الاتهامات التي تطال المجلس البلدي في مجال تخريب الطبيعة والبيئة، مؤكدا أن "الهدف من مشروع استصلاح هذه العقارات هو تحويلها من مرامل مشوهة الى أراض زراعية ومحميات بيئية ومشاريع سياحية انمائية تؤمن حركة الزوار الى البلدة وتؤسس لفرص عمل جديدة لابنائها، وتتكامل مع المشاريع السياحية والانمائية في قرى وبلدات الجوار".

ودعا كل الجمعيات البيئية والمهتمين بشؤون البيئة الى "نهضة فكرية للعمل بروح ايجابية واستثمار أفكارهم البيئية بمقترحات عملية بناءة تساهم في حماية الطبيعة وتحسين ظروف استخدامها بما يتكامل مع المشاريع الانمائية في كل بلدة، حتى لا تبقى المساحات الخضراء مهملة بحجة حمايتها"، مؤكدا ان "البلدية منفتحة وجاهزة للتعاون واستقبال كل الطروحات البناءة".

ورد على الاتهامات التي طالت المجلس البلدي بأنه يهدم الجبال وينقل رمالها بمشاريع خاصة، فأكد أن "هذا الكلام لا يعدو كونه اتهامات كيدية غير صحيحة شكلا ومضمونا"، موضحا أن "مشاريع التأهيل تتم على مرامل موجودة سابقا، وأن البلدية تعمل لاستصلاحها والاستفادة من الناتج خلال عملية التأهيل لهذه العقارات، لتكون أراضي مؤهلة لاستقبال الزراعات والمشاريع في المستقبل القريب".

وإذ أكد أن "المشروع يأتي ببادرة عبر المجلس البلدي بطريقة قانونية بدون اي غطاء سياسي"، شدد على ان " الحزب التقدمي الاشتراكي رئيسا وقيادة ونوابا لا علاقة له بأي شكل من الاشكال بهذه المشاريع"، مشيرا الى ان "المجلس البلدي يضم مختلف الاحزاب اللبنانية، وان التعاون يسير في سياق بلدي انمائي بحت".

وأسف لما ورد على لسان النائب حكمت ديب لجهة اتهام المجلس البلدي بإزاحة الجبال وتخريب الطبيعة، قائلا: "النائب حكمت ديب له كل الاحترام، لكنه لا يعرف البلدة ولم يتواصل مع أهلها، وحصل منها على أربعة أصوات فقط في الانتخابات النيابية، فكيف يتحدث عن طبيعة بلدة لا يعرفها؟"

"أزمة متوارثة"
واعتبر حاطوم أن "المجلس البلدي الحالي ورث الأزمة البيئية المتعاقبة منذ عقود، وهو يعمل جاهدا لاصلاح وضع البلدة البيئي، وهذه الكسارات تعمل منذ اكثر من 40 عاما. ونحن نعمل لإعادة تأهيل هذه المواقع، ونطالب وزارة البيئة بوضع آلية عمل للكسارات والمرامل، ونؤكد أننا تحت سقف القانون، علما ان المجلس البلدي يطمح الى تحويل المساحات الشاسعة التي نتجت من أعمال الكسارات الى منطقة صناعية بمساعدة الوزارات المختصة".

ولفت الى أن "الهجوم السلبي على العمل البلدي لا يجدي نفعا ولا ينتج المشاريع"، وقال: "الاستاذ ارسطو رئيس لجنة البيئة في المجلس البلدي، وهو اختصاصي وملم في مجاله، ونحن تابعنا مؤتمرات بيئية في كندا ودول الاغتراب، وليس هناك اي مشروع يطرح دون ان يلاقي معارضة ونقاشا".

أضاف: نحن نرحب بالمعارضة البناءة والنقاش المثمر لمصلحة الشأن العام، ونتمنى الابتعاد عن الكيدية في مقاربة الملفات البيئية وطرح الاشكاليات من زاوية اصلاحية، وليس لاغراض شخصية ومحسوبيات ضيقة". وأكد أنه يرحب "بكل اقتراح عملي يعود بالمنفعة على طبيعة البلدة ومشاريع البلدية".

إنجازات
وردا على سؤال عن انجازات المجلس البلدي، اشار الى مشروع إنارة بلدة كفرسلون "التي تضاء لمدة 24 ساعة متواصلة منذ عام 2011 بقوة ألف KVA وبتغرفة رمزية تغطي كلفة انتاجها، الأمر الذي ينقذ أهلها من معضلة الكهرباء التي تعانيها معظم بلدات لبنان".

وأشار الى مشروع تأهيل الطرق الذي استخدمت فيه الاتربة من اراضي البلدة لتوسعة الطرق من 5 امتار الى 12 مترا، شاكرا اهالي البلدة وتعاونهم بتقديم الاراضي لمشروع الاستملاك حيث استلزم الامر لتوسعة الطريق.

وأضاء على انطلاقة مشروع المدرسة الرسمية الذي بوشر العمل به بدعم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وبمساع ودعم من النائب السابق ايمن شقير ثم النائب هادي ابو الحسن.
وإذ أكد أن "المصالحة تسير في البلدة على قدم وساق بتواصل مستمر بين النواب هادي ابو الحسن وآلان عون وبيار بوعاصي"، أمل الاسراع في إنجاز هذا الملف، مؤكدا تعاون ابناء البلد وتحقيق المصالحات على الصعيد الاجتماعي. ووجه النداء الى "الاخوة إميل وغازي ابو موسى وآل شمعون في بلدة جوار الحوز الى التعالي عن الجراح والمسامحة ومؤازة الجهود الصادقة لتحقيق المصالحة وطي صفحة الماضي الأليم".

وتخلل المؤتمر نقاشات بيئية حول تلزيم المشاريع وآلية العمل بها، وكيفية ادارة البلدية لهذه المشاريع، وأكد حاطوم أن كل المشاريع القائمة تسير بطريقة قانونية.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن