اليوم العالمي للمحيطات!

Ghadi news

Wednesday, June 5, 2019

اليوم العالمي للمحيطات!

"غدي نيوز"

يمكن رؤية الآثار السلبية لسلوك البشر على المحيطات دون الغوص إلى أعماقها، على الرغم من حجمها الهائل.

وفي عام 2016، صرح المنتدى الاقتصادي العالمي أنه في كل دقيقة تمر هناك للأسف شاحنة قمامة مليئة بالبلاستيك، تفرغ حمولتها في المحيط.

وكشف اليونسكو عن إنتاج أكثر من 220 مليون طن من البلاستيك سنويا. ويبلغ عدد مناطق المحيط الميتة، التي تحتوي على مستويات منخفضة من الأكسجين، زهاء 500 منطقة تغطي مساحة 245 ألف كم مربع، ما يعادل مساحة المملكة المتحدة.

واحتفالا باليوم العالمي للمحيطات، إليكم 7 ابتكارات مدهشة فعالة في تنظيف وتنقية وحماية المحيط:

- أنبوب تنظيف المحيطات "ويلسون"

يعد مشروع Ocean Cleanup Project أحد أكثر الابتكارات شهرة، وهو من بنات أفكار المخترع الهولندي، بويان سلات (عمره 24 عاما). وقد توصل إلى هذا الاختراع كوسيلة لمعالجة القمامة التي تشكل منطقة Great Pacific Garbage Patch.

وتضمن المشروع، الذي أُطلق في سبتمبر عام 2018، استخدام أنبوب عائم غير مأهول طوله 610 أمتار بتكلفة 20 مليون دولار، يسمى "ويلسون"، يعمل على "التهام" القمامة بشكل فعال.

ومع ذلك، بحلول شهر يناير، أتلفت الرياح القوية "ويلسون" ما أدى إلى نقله إلى اليابسة لإصلاحه.

- مشروع Seabin

يضم المشروع حاويات كبيرة على شكل (مزهرية) تلتقط الزجاجات والأكياس والأواني، فضلا عن القمامة التي تبلغ 2 مم.

وتعمل الحاوية بفضل مضخة في الجزء السفلي تمتص الماء والقمامة، حيث تُفصل بعد ذلك عن طريق وحدة شبكة داخلية. ثم يُطلق الماء في إطار عملية إعادة تدوير القمامة.

ويجري تثبيت أوعية البحار حول المراسي والسواحل، لتشكل حاجزا أمام القمامة قبل شق طريقها إلى المحيط.

وكشف موقع Seabin أنه يمكن لكل حاوية التقاط 90 ألف كيس بلاستيكي سنويا، وزهاء 36 ألف كوب و16500 زجاجة بلاستيكية و166 ألف و500 وعاء بلاستيكي. وهناك أكثر من 700 حاوية Seabin حول العالم، ومعظمها على سواحل الدول الأوروبية.

- تقنيات إعادة التدوير

يعد التقاط البلاستيك في المحيطات أمر جيد، ولكن ماذا سنفعل به بمجرد إعادته إلى اليابسة؟

كشفت الأمم المتحدة أنه تجري إعادة تدوير أقل من عُشر البلاستيك المنتج. ومع ذلك، توصلت إحدى الشركات البريطانية إلى طريقة بارعة للتعامل مع أنواع البلاستيك "غير القابلة لإعادة التدوير".

وبدلا من إرسال البلاستيك إلى مدافن النفايات، أو حرقها وتصديرها، توصلت Recycling Technologies إلى حل آخر يتضمن إذابتها ثم تحويلها إلى زيت، يمكن تصنيع عبوات جديدة أو نوع من أنواع الشمع، أو طلاء للأسطح.

- Mr Trash Wheel "مستر سلة المهملات"

أُنشئ هذا "الوحش" الصديق للبيئة في عام 2008، ويقع في الجزء السفلي من مياه "جونز فولز"، الذي يصب في ميناء بالتيمور. وجمع Mr Trash Wheel أكثر من 1.5 مليون رطل من القمامة، منذ مايو عام 2014.

وخلال العاصفة المطرية عام 2015، جمع "الوحش البيئي" زهاء 19 طنا من النفايات في يوم واحد. وبسبب نجاحه المحلي، توسعت عائلة Trash Wheel لتشمل "أستاذ" Trash Wheel و"كابتن" Trash Wheel.

- إنزيم أكل البلاستيك

في شهر أبريل عام 2018، أعلن العلماء أنهم قاموا "عن غير قصد" بإنشاء إنزيم يسمى PETase، يمكنه تحطيم بلاستيك البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) إلى مواده الكيميائية الأصلية.

ويُنظر إلى هذا الإنجاز على أنه عظيم جدا لأنه يصعب تحطيم PET، الذي يُستخدم في صناعة التغليف، إلى حالة تسمح بإعادة تدويره إلى منتجات بلاستيكية أخرى عالية الجودة. وهذا يعني أنه ما يزال يتعين تصنيع عبوات بلاستيكية جديدة عالية الجودة.

ومع ذلك، مع اكتشاف PETase، يأمل الباحثون أن تكون حلقة إعادة التدوير مغلقة بحيث تجري إعادة تدوير منتجات PET القديمة، إلى منتجات من النوعية العالية نفسها.

- WasteShark

أُنشئ الدرون المائي WasteShark، الذي يمتص القمامة من الماء، من قبل شركة هولندية مختصة بالتكنولوجيا البيئية اسمها RanMarine.

ويمكن للدرون، الذي أطلق بداية في مرسى دبي، السباحة حوالي 16 ساعة مع استهلاك زهاء 500 كغ من القمامة.

ويجمع الدرون المائي القمامة العائمة والبلاستيك بجميع أشكاله، حيث يملك أجهزة استشعار تقيس درجة الحموضة والنترات وملوحة المياه والكلوريد.

- فلتر التنظيف PlanetCare

يتناول PlanetCare مشكلة تلوث المحيط من زاوية مختلفة، فبدلا من التعامل مع التلوث البلاستيكي الذي وصل إلى المياه المفتوحة، صممت شركة مقرها سلوفينيا منتجا يعالج البلاستيك عند المصدر.

وينصب تركيز الشركة على ألياف الميكروب الموجودة على الملابس، والتي لا يمكن التقاطها بواسطة فلاتر غسالات التنظيف. وصًمم فلتر خاص للغسالات يلتقط الألياف الناتجة عن غسيل الملابس، وبالتالي يمنع التلوث من الوصول في النهاية إلى المحيطات.

المصدر: ديلي ميل

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن