اختتام "مشروع عيتنيت قرية رائدة في البقاع الغربي"... ثمرة تعاون بين محمية أرز الشوف والبلدية

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, October 8, 2019

اختتام "مشروع عيتنيت قرية رائدة في البقاع الغربي"... ثمرة تعاون بين محمية أرز الشوف والبلدية

"غدي نيوز"

 

لمناسبة إطلاق "درب عيتنيت التاريخي والأثري"، واختتام "مشروع إدارة الغابات وسبل العيش المستدامة – عيتنيت قرية رائدة في البقاع الغربي" الذي نفذته بلدية عيتنيت و محمية أرز الشوف ، أقيم احتفال في بلدية عيتنيت حضره قائمقام البقاع الغربي الأستاذ وسام نسبيه، رئيس لجنة المحميات الطبيعية شارل نجيم، رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، مدير محمية أرز الشوف نزار، ممثلو برنامج الاغذية العالمي World Food Programme WFP، ممثلو الوزارة الإتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات روحية واجتماعية وحشد من المواطنين.

 

نجم

 

وتحدث بالمناسبة رئيس بلدية عيتنيت أسعد نجم، فقال: "نلتقي مجدداً في هذا اليوم لنختتم وإياكم أعمال مشروع "إدارة الغابات وسبل العيش المستدامة - عيتنيت قرية رائدة في البقاع الغربي"، الذي جرى تمويله من قبل الوزارة الإتحادية للتعاون الإقتصادي والتنمية BMZ، عبر برنامج الأغذية العالمي WFP، ووضعت أفكاره ونفذته محمية أرز الشوف بالتعاون مع بلدية عيتنيت".

وأشار إلى أن هذا المشروع عمل طوال سنة في المجالات التالية: تنظيف الغابات وحمايتها من الحرائق، زرع أكثر من /2500/ ألفين وخمسمئة شتلة حرجية، رصف شتول حرجية في مساحة تزيد عن /30/ ثلاثين هكتار للمحافظة على رطوبة التربة، وكذلك ترميم أراض مهملة وزرعها بشتول ذات قيمة إقتصادية، تأهيل موقع البيادر التراثي، كما عمل على معالجة النفايات العضوية الناتجة بصورة خاصة عن تنظيف الغابات وتشذيب الحقول، وعلى تسبيخها، وعمل بصورة خاصة أيضاً على فتح دروب مشي جبلية تصل أطراف البلدة الأربعة ببعضها وتربط البلدة بالبلدات المجاورة وبدرب الجبل اللبناني، وشمل المشروع أيضاً تركيز كوخين من الخشب ليستعملا كمركز حماية للمواقع الحرجية وكمركز لتزويد الزائر بمعلومات سياحية ولبيع المنتجات المحلية".

ولفت نجم إلى أن المشروع أنهى أعماله بعملين على جانب كبير من الأهمية: إنتاج شريط مصور يلخص مراحل المشروع، ويبرز معالم عيتنيت وطبيعتها الخلابة، وإصدار كتيب حول درب عيتنيت التاريخي والأثري، وهو الدرب الذي يربط أطراف البلدة الأربعة ويمر بمحاذاة مواقع البلدة الأثرية والتراثية. والكتيب المذكور يصدر باللغات الثلاثة، ويوثق لأول مرة ربما، معالم عيتنيت الأثرية والتراثية والدينية والتربوية، ويشكل دليلاً يمكن العودة إليه لإكتشاف جمال بلدتنا وعراقتها وتاريخها عبر مواقعها"، وشكر "كل الذين آمنوا بتنفيذ هكذا مشروع في عيتنيت، الجهة الممولة: برنامج الأغذية العالمي WFP الوزارة الإتحادية للتعاون الإقتصادي والتنمية BMZ، الجهة التي وضعت فكرة المشروع ونفذته وأشرفت ووجهت: محمية أرز الشوف، رئيساً ومديراً وجهازاً إدارياً، والفريق المحلي الذي عمل على إدارة المشروع طوال أشهر"، وشكر أيضاً الأشخاص الذين نفذوا ميدانياً أعمال المشروع: مطالبين ومشاركين، والذين قارب عددهم الخمسمئة شخص من لبنانيين وسوريين تابعوا دورات تدريبية وعملوا ميدانياً طوال تسعة أشهر، ومن ساهم في إعداد وإنتاج الشريط المصور وكل من ساهم في إعداد وكتابة وترجمة وإصدار الكتيب".

 

سبل العيش المستدامة

 

وأضاف نجم: "إن نجاح أي مشروع يتوقف على الرؤية الصائبة والإرادة الطيبة والسعي الدائم إلى الإمتياز، لقد قال لي الأخ نزار (هاني) ذات يوم أن تنفيذ هذا المشروع يندرج في إطار نظرة عامة لعيتنيت: أن تكون "مقصداً" أو "وجهة" A destination، والحقيقة أن هذا المشروع الذي نفذته محمية أرز الشوف بالتعاون مع بلدية عيتنيت، وغيره من المشاريع التي تسعى بلدية عيتنيت لتنفيذها، تهدف إلى إبراز نقاط قوة عيتنيت ومعالمها البيئية والتاريخية والتراثية الفريدة، والحفاظ على مقوماتها وتأمين "سبل العيش المستدامة".

وقال: "لا يسعني سوى أن أذكر في هذا المجال مشروع رصف طريق عيتنيت التراثي بالبازالت بالتعاون مع إتحاد بلديات البحيرة الذي نفذ مؤخراً، وإنني أغتنم هذه المناسبة لأشكر بإسم أهالي عيتنيت رئيس الإتحاد ومجلسه على سيرهم بتنفيذ هذا المشروع، وأشكر بصورة خاصة سعادة القائمقام على رعايته له. وأدعوكم في هذه المناسبة لزيارته، آملاً تطوير هذا المشروع النموذجي وتعميمه، وجعله فاتحة نشاطات تراثية وفنية وسياحية مستقبلاً تجعل من عيتنيت وجهة للسياحة الريفية المسؤولة".

وختم نجم: "لعلنا في هذا المشروع وفي غيره من المشاريع الهادفة، نفتح آفاقاً جديدة في بيئتنا ومجتمعنا ومحيطنا، ونرتفع إلى فوق، إلى حيث تكون الرؤية أوضح والمستقبل أكثر إشراقاً".

 

درب عيتنيت التاريخي والأثري

 

تجدر الإشارة إلى أن "درب عيتنيت التاريخي والأثري" هو عبارة عن درب جديد في القرى المحيطة بمحمية أرز الشوف، وهو شريان حيوي ووسيلة لتحقيق هدف الإدارة المتكاملة للنظم الأيكولوجية، من خلال:

1. تأهيل الغابات وصيانتها عبر التشحيل والتنظيف.

2. تحويل الناتج الى كومبوست وحطب مضغوط.

3. تأهيل بعض الأراضي الزراعية بواسطة أشجار وشتول لا تحتاج الى الكثير من المياه وتتأقلم مع التغيرات المناخية، وهذا جزء من برنامج الزراعة المستدامة في المحمية.

الزراعة المستدامة التي تحتوي على أربع عناصر اساسية:

- الإنتاج الزراعي

- الإنتاج الحيواني

- تحويل المنتجات الزراعية

- السياحة الزراعية

4. من خلال الدرب أصبحت عيتنيت وجهة للسياحة البيئية والزراعية، يمثل موقع البيادر تراث زراعي عالمي بإمتياز.

6. عمل المشروع على بناء قدرات عشرات المشاركين من اللبنانيين والسوريين الذي نكن لهم كل الإحترام والتقدير لمشاركتهم في المشروع ولولاهم لما إستطعنا إنجاز نشاطات المشروع كاملة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن