بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

حذاري قتل الضبع المخطط

Ghadi news

Thursday, January 27, 2022

حذاري قتل الضبع المخطط

"غدي نيوز"


بسبب موجة البرد، والعاصفة الثلجية التي ضربت لبنان، تقترب عدّة حيوانات برية من المنازل، وتدخل القرى، فيعمد المواطنون إلى قتلها، دون معرفة أن هذه الحيوانات لا تؤذي، وهي محمية بموجب القوانين الدولية واللبنانية. وشهدنا في اليومين الماضيين نشر صور وفيديوهات لعمليات قتل عدة ضباع، ناجمة عن جهل لحقيقة طبيعة هذا الحيوان.

لذلك، أعلن رئيس جمعية "غدي" فادي غانم في بيات الإيضاحات التالية:

نُلفت بدايةً إلى أنه يوجد عدة انواع من الضباع، وعلينا معرفة أن الضبع المخطط الموجود في لبنان، يختلف عن الضبع المنقّط الذي يعيش في أفريقيا:

١- الضبع الموجود في لبنان هو ضبع مخطط، وهو يعيش منفرداً، وليس ضمن جماعات كالضباع الأفريقية.

٢- الضبع المخطط لا يهاجم الإنسان، ولا صحة للقصص المتداولة عن أنه حيوان خطر، بل على العكس هو يخشى الانسان ولا يقترب منه مطلقاً، ويهرب عند رؤية الأشخاص.

٣- الضبع في لبنان هو عامل نظافة، يقتات على جيف الحيوانات، ويأكل حتى العظام، ولذا وجوده نافع جداً في الطبيعة.

٤- الضبع في لبنان غير مفترس، حتى أنه لا يهاجم باقي الحيوانات، كالماشية او غير ذلك.

٥- هذا النوع من الضباع الموجود في لبنان، هو محمي بموجب القوانين الدولية والقانون اللبناني، ولقد قامت وستقوم الجمعيات البيئية بملاحقة قتلة الضباع والحيوانات البرية المحمية بموجب القانون، أمام القضاء المختص، لإن عملهم هذا يُشكّل جرماً ومخالفة للقوانين.

لهذه الأسباب يهمنا أولاً التأكيد على نشر الثقافة الصحيحة، وتوعية المواطنين حول أهمية حماية الحيوانات البرية، خاصة تلك التي لا تُشكّل خطراً على الإنسان، لا بل على العكس فإنها مساهم أساسي، أوجده الله لحماية الطبيعة، واكتمال دورة الوجود.

وختم غانم محذّراً من قتل الضباع، وأكّد أن الضبع المخطط لا يُشكّل أي خطر حتى ولو اقترب من المنازل للبحث عن طعام في القمامة، وهذا الحيوان يجب حمايته، وعدم الإصغاء لموروثات خرافية، لا صحة لها إطلاقاً، تُروى عن حوادث مهاجمة الضباع للإنسان.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن