اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبييعة تناقش الخطة الوطنية غانم: للتضامن والعمل سوياً لتجاوز هذه المرحلة

Ghadi news

Friday, July 1, 2022

اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبييعة تناقش الخطة الوطنية
غانم: للتضامن والعمل سوياً لتجاوز هذه المرحلة

"غدي نيوز"

عقدت اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبييعة ، اجتماعاً تنسيقياً اليوم في  أوتيل ريديسن بلو - في بيروت، بمشاركة كامل أعضائها، وحضور المدير الإقليمي للاتحاد - مكتب غرب أسيا الدكتور هاني الشاعر، ومسؤولة العضوية السيدة عُلا الملاح،  والدكتور ليث الرحاحلة.


غانم


ترأس الاجتماع رئيس اللجنة فادي غانم ، فرحّب بالحضور وقال: نحن نمر بمرحلة صعبة جداً لم يشهد لبنان مثلها منذ أكثر من مئة عام، وهذا يفرض علينا التضامن والعمل سوياً لتجاوز هذه المرحلة، وطلب غانم من الجمعيات الكبيرة مساعدة زملائهم في الجمعيات الصغيرة، كي نتمكن من تقديم ما يحتاجه الوطن، في ظل هذه الظروف. ورحّب أيضاً بانضمام المركز الوطني للبحث العلمي إلى اللجنة الوطنية، معتبراً ذلك قيمة مضافة، وتثبيتاً لدور ال ICUN في تقديم الدراسات العلمية والاستشارية للدولة.
كما هنأ غانم مدير محمية أرز الشوف نزار هاني لتعينه بمنصب نائب الرئيس الإقليميي للجنة إدارة المحميات العالمية WCPA.
وأشاد غانم بالجهود التي بذلها الأعضاء والخبراء من الدول العربية الشقيقة المشاركين في ورشة العمل، خلال اليومين الماضيين، وشكرهم على ما يبذلونه لابقاء لبنان على الخارطة البيئية، وإقامة الندوات وورش العمل فيه. وأكّد أن اجتماع اليوم مخصص لاستكمال الخطة الوطنية، التي يجب أن تكون جاهزة قبل نهاية تموز المقبل، لوضعها موضع التنفيذ، وتمنى أن تكون الظروف المقبلة جيدة لإعادة انضمام وزارة البيئة اللبنانية إلى الاتحاد الدولي، لتكتمل الدائرة البيئية لخدمة لبنان والمنطقة، ويعود لدوره الرائد على صعيد العالم.


الشاعر


بدوره أشاد الشاعر باللجنة الوطنية، ووعد ببذل كل الجهود لجلب المشاريع الكبرى للبنان، وإشراك كافة الأعضاء فيها، لإحداث نهضة حقيقية، رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، مؤكداً أنه يحب هذا البلد، ويصعب عليه أن يراه يمر بهذه الأزمة، وسيسعى الاتحاد لدعمه بالأنشطة والبرامج، وخاصة في البرامج المتعلقة بالتغيير المناخي. وأكد أنه سيعمل مع اللجنة الوطنية لتنفيذ البرامج، التي تم إعدادها، بأسرع ما يمكن.

وتحدث مدير برنامج HERD الدكتور ليث الرحاحلة، وأبدى استعداده للتعاون مع وزارة الزراعة اللبنانية، واللجنة الوطنية لوضع لبنان على خارطة المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتنمية المراعي، وأضاف: أن الهدف من إقامة ورشة العمل في لبنان، يصب في هذا الهدف.
هذا وقدمت الملاح عرضاً مفصّلاً للخطة، التي شارك بها جميع الأعضاء.
كما قدم نائب الرئيس الإقليميي للجنة إدارة المحميات العالمية WCPA نزار هاني  ملخصاً عن الإجتماع الأخير الذي عقد في ماليزيا لأعضاء الهيئة الإدارية، حيث أكد أن أولويات اللجنة للسنوات الثلاثة القادمة، هي القائمة الخضراء التي تهدف الى توعية أفضل في إدارة المحميات في العالم  وتعميم مفهوم " OECMs ="
‏Other effective area-based conservation measures
التدابير القائمة على مقاييس الحفظ الفعالة، لإعداد الآليات لتسهيل إعلانها كوسيلة جيدة وفعالة لكي تستطيع الدول الوصول إلى الهدف الجديد للمحميات الذي يطمح إلى حماية 30% من اليابسة و 30% من البحار في العام 2030.
كما شجع خبراء المحميات للإنضمام إلى الهيئة، ولعب دور فعال في المجموعات المختلفة، التي تعملل في كافة المجالات والمواضيع الخاصة، لتطوير المحميات في العالم.
كما إقترحت الدكتورة مايا نعمه، من جمعية التحريج في لبنان، إضافة "بنك معلومات" إلى الخطة الوطنية وذلك للبدء بجمع كافة المعلومات الخاصة، بالتنوع البيولوجي في لبنان، ضمن قاعدة معلومات موحدة لتسهيل الوصول الى هذه المعلومات، وزيادة الأبحاث والحماية  والتوعية حول أهميتها.
ثم جرى حوار ونقاش جيدين، بين جميع الأعضاء، وتم الاتفاق على عقد اجتماع أخير قبل نهاية تموز، من أجل بلورة الخطة الوطنية، وتعميمها حيث يجب.


وفي الختام شكر رئيس اللجنة فادي غانم الجميع على جهودهم، خاصة المكتب الأقليمي، وطلب منهم الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي نمر بها، وضرورة أن يكون على سلّم أولوياتهم دعم لبنان.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن