"غدي نيوز"

في إطار مبادراته الهادفة إلى التعاون مع المجتمع الأهلي، وفي سياق مشروع التحريج الذي يشمل مناطق عدة من لبنان، أطلق الجيش اللبناني حملة تشجير واسعة بالتنسيق مع بلدية سوق الغرب الشراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID الجهة المانحة لهذا المشروع، والتي قدّمت الدعم التقني والشتول المحلّية المنشأ.
شارك في الحملة عناصر من الجيش اللبناني وناشطون بيئيون من البلدة وعمال واعضاء المجلس البلدي، وتم زرع مئات الأغراس من الصنوبر المثمر والشربين.
وقال نائب رئيس البلدية شكري فؤاد حجار خلال اطلاق الحملة: "تأتي هذه الخظوة اليوم استكمالا لعمليات تشجير بدأتها بلدية سوق الغرب منذ سنوات عدة، بهدف اعادة المساحات الخضراء الى البلدة التي تعرضت لأضرار كبيرة في أحراجها خلال الحرب، وضمن خطة مستمرة"، لافتا إلى "اننا اليوم نطلق حملة جديدة بالتعاون مع الجيش اللبناني والوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID ضمن مشروع تحريج يطاول بلديات لبنانية عدة".
ونوه "بالجهود التي بذلها الجيش اللبناني لان امكانياتنا كمجلس بلدي متواضعة اذ ليس ثمة عدد كبير من العمال للقيام بأعمال تحريج واسعة، ولا يسعنا الا نشكر الجيش على هذا الجهد"، وأشار إلى أن "الأغراس أمنها مشروع التحريج في لبنانLebanon  (LRI) Reforestation Initiative  وهو برنامج مموّل من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدولية  (USAID) ومنفّذ من مديرية الأحراج الأميركيّة (USFS) وعددها 2500 غرسة بين شربين وصنوبر"، ولفت إلى أن "راعينا عدم زرع بعض الاغراس على الطرق العامة بسبب شبكة الكهرباء"، منوها إلى أن "عملنا سيتركز على الاحراج القريبة كمرحلة أولى قد تستمر لنجو أسبوعين".
المشروع
وأهمية النشاط تتمثل في التشديد على زراعة أغراس محلية المنشأ كالصنوبر والأرز"، ولفت إلى أن "المشروع يشمل أربع مناطق في لبنان، هي: فيع (الكورة)، سوق الغرب (عاليه)، حبوش (الجنوب) وقيتولة (جزين.
وثمة هدف آخر لجهة توعية المجتمع المحلي على أهمية زرع أشجار محلية المنشأ والتنبه لبيئة وطبيعة لبنان ومراعاة خصوصية غاباته وعدم التعرض لها من خلال مفاهيم خاطئة، فضلا عن أن المشروع قائم على التعاون مع البلديات التي تعهدت العناية بالأغراس لثلاث سنوات على الاقل وريها في فصل الصيف مع التشديد على أن تتركز حملات التشجير في الاحراج".