بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

رصد أعداد من الجراد في مناطق لبنانية

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, March 16, 2013

رصد أعداد من الجراد في مناطق لبنانية
.. غانم: المطلوب الحذر وعدم المغالاة في الخوف

"غدي نيوز" – قسم الدراسات العلمية

أينما توجهنا إلى الحقول والبساتين وحتى في مناطق سكنية، غالباً ما نجد حشرات من الجراد، وتكون فرادى وليس في جماعات كما هو الحال في أفريقيا، وجاء اليوم رصد أعداد من الجراد في عكار (شمال لبنان) وطرابلس وبعض قرى قضاء صور (جنوب لبنان)، إما على خلفية ما تتناقله وسائل الاعلام عن وصول الجراد إلى فلسطين المحتلة، بحيث بدأ المواطنون يتوقفون عند رؤية حشرة الجراد وإن كانت من النوع المعروف محليا، وإما أن يكون الامر جديا بحيث أن ما تم رصده يمكن أن يكون ملامح أولى لــ "غزوة" الجراد الافريقي، وفي الحالتين المطلوب أخذ الامر على محمل الجد.
إلا أن الصور التي تم التقاطها اليوم أظهرت أن الجراد هو من النوع المعروف في لبنان وهو لا يظهر بأعداد هائلة، إذ يرى مهندسون زراعيون أن هذه الحشرة المعروفة مختلفة كليا عن الجراد المصنف كحشرة كارثية، فضلاً عن أن الجراد الذي ما تزال تواجهه مصر وبعض دول افريقيا، هو جراد أحمر مختلف عما شاهده مواطنون في مناطق عدة من لبنان.
وثمة فرضية ألا يكون الجراد الذي ظهر اليوم (16-3-20013)، امتدادا لحركة ومسارات الجراد الناشطة في شمال افريقيا وبعض مناطق آسيا (منطقة الأحمر وسيناء)، دون إسقاط فرضية أن يكون الجراد المكتشف نذيرا لغزوات جراد مقبلة قد تطاول بعض المناطق اللبنانية.
رئيس "جمعية غدي" البيئية المربي فادي غانم أشار إلى أنه "لا يمكن تقديم استنتاجات سريعة ونهائية حيال هذه الظاهرة التي تم رصدها في شمال وجنوب لبنان"، مؤكدا أن "الامر يفترض متابعة ميدانية واتخاذ التدابير السريعة في هذا المجال والتعامل مع واقع الحال على أن الجراد قد يفد إلى لبنان بكميات كبيرة".
ولفت غانم إلى أن "ناشطين ومختصين في الجمعية بدأوا اليوم جولات استطلاع لتقييم الموقف"، منوها إلى "اننا سنبقى على تنسيق وتواصل مع الجهات المعنية اذا ما تبين اننا معرضون لخطر الجراد".
وفي جانب آخر، اعتبر غانم أن "عودة الجراد لا يمكن فصلها عن تبعات التغير المناخي"، لافتا إلى أن "ارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة من العام شكلت عاملا مساعدا ساهم في تكاثر الجراد بأعداد هائلة"، وأشار إلى أن "المراصد الجوية أكدت أن الطقس سيتحول باردا مع أمطار وعواصف، ما يساعد في مواجهة الجراد والحد من تكاثره وحركة انتقاله".
وقال غانم: "يجب عدم المغالاة في الخوف، وإن كان الحذر مطلوبا كي لا يفاجئنا الجراد ويتسبب بكوارث نحن في غنى عنها، بمعنى البقاء في جهوزية تامة على مستوى الجهات المعنية في الدولة، ودراسة ما هو قائم الآن في بعض المناطق، دون إشاعة أجواء خوف غير مبرر لدى المزارعين والمواطنين.
 
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن